شنّت قوات الجيش الإسرائيلي، الخميس 16 تشرين الثاني 2023، حملة اقتحامات وتفتيشات في مناطق متفرقة في الضفة الغربية المحتلة، حيث اندلعت مواجهات واشتباكات، فيما طالت الاعتقالات عشرات الفلسطينيين، بينهم أسرى محررون.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلت عشرات الفلسطينيين من الضفة، حيث جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية للاحتلال، بزعم الضلوع في أعمال مقاومة مسلحة ضد المستوطنين وقوات إسرائيلية.
#عاجل| تغطية صحفية: " قوات الاحتلال تعتقل مجد ورشيد درويش خلال اقتحامها بلدة العيساوية بالقدس المحتلة". pic.twitter.com/eJJHvzAsWY
— القسطل الاخباري | القدس (@AlQastalps) November 15, 2023
فيما دارت اشتباكات مسلحة بعد اقتحام قوات الجيش الإسرائيلي لمخيم الفارعة جنوب طوباس، وأطلق مسلحون النار باتجاه النقطة العسكرية المقامة على جبل جرزيم في نابلس.
تغطية صحفية: اطلاق نار يستهدف قوات الاحتلال بالقرب من بلدة اليامون غرب جنين pic.twitter.com/pVR1mTbKvQ
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) November 16, 2023
يأتي هذا فيما تشهد أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس الشرقية، حملات مداهمة واقتحامات للقرى والبلدات من جانب الجيش الإسرائيلي، مصحوبة بمواجهات واعتقالات وإطلاق نار وقنابل غاز على الفلسطينيين.
وارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين في الضفة إلى 194، وأُصيب أكثر من 2700 آخرين منذ 7 تشرين الأول الماضي، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وفي غزة أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع عن ارتفاع "عدد شهداء" الغارات الإسرائيلية على القطاع منذ 7 تشرين الأول الماضي، إلى 11500، بينهم 4710 أطفال و3160 امرأة، وذلك في وقت يواصل فيه الجيش الإسرائيلي استهداف المشافي المليئة بالنازحين.
المكتب قال في بيان عبر منصة تليغرام: "بلغ عدد الشهداء 11500، بينهم 4710 أطفال، و3160 امرأة، وبلغ عدد شهداء الكوادر الطبية 200"، مضيفاً: "كما استشهد 22 من رجال الدفاع المدني و51 صحفياً، في حين بلغ عدد الإصابات 29800 إصابة، نحو 70% منهم من الأطفال والنساء".
يأتي هذا فيما يشن الجيش الاسرائيلي منذ 40 يوماً حرباً مدمرة على غزة، استهدفت الأحياء السكنية، والمستشفيات، تزامناً مع عملية توغل بري داخل أجزاء من القطاع بدأت نهاية تشرين الأول الماضي، واشتباكات ضارية مع مقاتلين فلسطينيين.