مفاوضات تبادل الأسرى... تمسكٌ إسرائيلي وإصرارٌ من حماس!

"ليبانون ديبايت"

تراوح مفاوضات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة "حماس" عبر واشنطن والدوحة، عند الخلاف على العدد الذي تتمسك به إسرائيل وهو 70 أسيراً، فيما تصرّ حركة "حماس" على إطلاق خمسين أسيراً لديها، وهو ما أدى إلى وقف المسار الذي كان سيؤدي إلى وقف للنار لأسباب إنسانية فقط، ولأيام معدودة، تشدِّد عليها "حماس"، وذلك يعود، وكما تقول مصادر فلسطينية مطلعة، إلى تأمين عملية الوصول إلى الأسرى في الأماكن التي يتواجدون فيها، ثم تجميعهم من أجل إتمام عملية تبادل الأسرى.

وتكشف المصادر الفلسطينية لـ "ليبانون ديبايت"، عن أن المفاوضات في الدوحة، كانت قد وصلت إلى نقطة متقدمة مطلع الأسبوع الماضي، إلاّ أن عقبات بارزة قد اعترضتها، وتمثلت بالفترة الزمنية التي تطلبها حركة "حماس" والتي ترفضها إسرائيل، بسبب ادعاء بنيامين نتنياهو أنها ستشكل فرصةً للحركة لالتقاط الأنفاس، ولإعادة ترتيب أوضاعها في قطاع غزة.

ورداً على سؤال، عمّا إذا كانت المفاوضات قد توقفت بشأن صفقة التبادل، لا تُخفي المصادر نفسها، أنها عادت إلى نقطة البداية في ضوء المواقف الأخيرة، علماً أن الحركة تعتبر الأسرى المدنيين "ضيوفاً" لديها، فيما إسرائيل هي التي عطّلت عملية التفاوض، ولا تزال تصعّد من عدوانها الذي أدّى إلى مقتل البعض من هؤلاء الأسرى، وقد أعلن رئيس حكومة حرب العدو عن عدم وجود صفقة تبادل للأسرى حتى الآن.