هل يعود "السير" لليونايتد بمفأجأة مدوية؟ وما هو دور باولو مالديني؟

"سبوت شوت"

أكّدت الصُحُفُ البريطانية، أن إدارَةَ نادي مانشستر يونايتد بدأت تُفَكِّرُ جدّياً في إعادَةِ المدرّب الأسطوري للفريق الإسكتلندي السير أليكس فيرجسون الذي كانَ قد تَرَكَهُ عام 2013 بعدَ مسيرَةٍ تدريبية إستمرت 27 عاماً داخِلَ أسوار "الشياطين الحمر".

الملياردير البريطاني جيم راتكليف الذي سَيستَحوذُ الشهرَ المقبل على 25% من أسهُمِ نادي مانشستر يونايتد المملوكِ مِن قِبَل عائلة جليزر الأميركية، سيكونُ هو السبب في عودَةِ فرجيسون لليونايتد، لَكِن هذِهِ المرة ليسَ كمُدَرِبٍ بل كَمستشارٍ فني وإداري بهدَفِ إنتشالِ النادي من الحالَةِ المزرية التي يَمُرُ بها منذُ بدايَةِ الموسِمِ الحالي.

أشارت الصُحُف إلى أن راتكليف يسعى أيضاً لتعيينِ الإيطالي باولو مالديني أسطورة نادي ميلان والمنتخب الإيطالي السابق كمديرٍ رياضي للفريق. مُهِمَةُ راتكليف بتعيينِ مالديني لن تكونَ سهلَةً أبداً لآن نادي الإتحاد السعودي يسعى هو الآخر للفوزِ بخدماتِه.

مانشستر يونايتد تحتَ قيادة مدربِهِ الهولندي إريك تين هاج يُقَدِمُ منذُ بدايَةِ الموسم الحالي أداءً سيئاً لا يليقُ بتاريخِهِ وسُمعَتِه.

أسبابُ هبوطِ مستوى الشياطين الحمر، يعودُ في المرتبَةِ الأولى لكثرَةِ الإصابات التي عَصَفَت بالفريق منذُ أكثرِ من شهرَين وبلَغَ عَدَدُها لغايَةِ الآن 18 إصابة.

ثانياً هناكَ المشكلة الإنضباطية التي وقعت ما بين المدرب تين هاغ ولاعبِه الإنكليزي جادون سانشو إضافَةً للمشاكل الشخصية التي لاحقت البرازيلي أنتوني دوس سانتوس.

ثالثاً المستوى الدفاعي لليونايتد لم يَكُن جيّداً خاصَةً في خطِ الوسط بعد هبوطِ مستوى البرازيلي كارلوس كاسيميرو، أيضاً حارس المرمى الكاميروني أندريه أونانا تلقى 16 هدفاً في 12 مباراة في الدوري المحلي و11 هدفاً في أربَعِ مبارياتٍ في دوري أبطالِ أوروبا.

رابعاً وأخيراً مانشستر يونايتد إفتقَرَ خلالَ الموسِمِ الحالي لأهدافِ نجمِهِ الإنكليزي ماركوس راشفورد الذي لم يَسُجِل سوى هدفاً واحداً فقط، حتى المهاجِمُ الجديد لليونايتد الدانماركي راسموس هويلوند فَشِلَ بإحرازِ أيِّ هدف في الدوري الإنكليزي الممتاز، بينما في بطولَةِ دوري أبطال أوروبا سَجَل خمسة أهداف في أربَعِ مباريات.