المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الجمعة 24 تشرين الثاني 2023 - 08:32 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

كل شيء مؤجّل... إلاّ ملف التمديد لقائد الجيش

كل شيء مؤجّل... إلاّ ملف التمديد لقائد الجيش

"ليبانون ديبايت"

يبدو مطلوباً أكثر من أي وقتٍ مضى، تكريس الساحة اللبنانية وليس فقط الجبهة الجنوبية، ساحة إسناد بوجه العدو الإسرائيلي الذي ضاعف من اعتداءاته على القرى الحدودية في الجنوب، فيما ازدادت وتيرة العمليات التي ينفذها "حزب الله"، والتي تجاوز عددها الـ14 عملية في اليوم ليصبح بالأمس إلى 22 عملية، متجاوزاً بالتالي كل الضغوط التي تأتي من الداخل كما من الخارج، ليكون اليوم الأعنف في المواجهات منذ الثامن من تشرين الأول الماضي.

وبنتيجة هذه المعطيات، فإن ما ارتسم على الجبهة الجنوبية، هو معادلة عسكرية جديدة تجاوزت كل الخطوط السابقة، وتحديداً ما كان يسمى بالخطوط الحمر، والتي كانت إسرائيل الأولى في خرقها بعدما استهدفت مناطق خارج ساحة الإشتباك مساء يوم الأربعاء الماضي، وذلك في الوقت الذي بدأ فيه العدّ العكسي للهدنة في غزة ووقف النار وإجراء عملية تبادل للأسرى بين إسرائيل وحركة "حماس".

ومن شأن دخول هذه التهدئة حيّز التنفيذ، ومن الناحية المبدئية فجر اليوم، فإن أكثر من سؤال بات في التداول حول واقع الجبهة الجنوبية لجهة ما إذا كانت مشمولةً بهذه التهدئة. وفي هذا الإطار، يعتبر الكاتب والمحلل السياسي قاسم قصير، إن "حزب الله، الذي لم يكن جزءاً من العملية التفاوضية التي حصلت في قطر برعاية قطرية ومصرية وأميركية، وبالتالي، فإنه غير معني باتفاق الهدنة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل".

لكن المحلِّل قصير، يستدرك رداً على سؤال لـ"ليبانون ديبايت" عن المشهد الجنوبي اليوم، بأن "جبهة الجنوب، ووفق ما تؤكد مصادر حزب الله، هي جبهة مساندة لقطاع غزة، وبالتالي، فإن حصول الهدنة في غزة، سيؤدي إلى وقف إطلاق النار في جنوب لبنان، لأن الحزب أعلن أن ما يقوم به هو لدعم غزة".

وممّا تقدم، يوضح قصير، أن "حزب الله سيلتزم بالهدنة التي أعلن عنها إذا التزمت بها قوات الإحتلال الإسرائيلي، ولكن إذا استمرت إسرائيل بالعمليات العسكرية، فإن الحزب سيرد، وبالتالي، فإن أي استهداف، ولو خلال الهدنة، سيقابله ردٌ من حزب الله".

ورداً على سؤال عن مفاعيل زيارة الموفد الأميركي آموس هوكستين المفاجئة إلى إسرائيل، ودورها في الوصول إلى الهدنة، يقول قصير إن "هوكستين يعمل لمنع تمدّد الحرب والتوصل إلى حلول مستقبلية، وليس فقط هدنة إنسانية، لكن كل الأمور مرتبطة في المرحلة المقبلة بمستقبل الحرب في غزة، ذلك أنه إذا تمت صفقة تبادل الأسرى، فهي قد تفتح الباب أمام هدنة طويلة".

في المقابل، وعن زيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الأخيرة لبيروت، يوضح قصير، أنها هدفت "للتشاور والإطلاع على آخر المستجدات والأتفاق على موقف موحد وتقييم ما جرى وتأكيد دور إيران في الأحداث".

وعن تداعيات الهدنة المرتقبة جنوباً على المشهد السياسي الداخلي وإطلاق النقاش في الملفات المحلية، يكشف قصير، عن تأجيل كل الملفات السياسية باستثناء ملف التمديد لقائد الجيش العماد جوزيف عون، مؤكداً بأن "ما من معلومات حتى الساعة حول المسار الذي ستسلكه هذه القضية، وذلك بمعزلٍ عن كل السيناريوهات المتداولة"، مشدِّداً على أن "البحث والنقاش ما زالا مستمرين".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة