قالت الأسيرة الفلسطينية المحرّرة إسراء جعابيص في مقابلة مع الجزيرة لدى وصولها إلى منزلها بالقدس عقب الإفراج عنها، إنها وغيرها من الأسيرات تعرضن للتنكيل والضرب في سجون إسرائيل.
وأضافت، "فتيات فلسطينيات صغيرات السن تعرضن لممارسات لا توصف في السجون الاسرائيلية"، داعية إلى العمل على تحرير جميع الأسرى الفلسطينيين.
وأُفرج عن إسراء في وقت متأخر من ليل أمس السبت ضمن 39 من النساء والأطفال الفلسطينيين الأسرى، في إطار الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، التي ترافقها هدنة في قطاع غزة لمدة 4 أيام قابلة للتمديد.
وعن مشاعرها بعد الإفراج عنها، قالت إسراء لمراسلة الجزيرة نجوان سمري "نخجل أن نفرح وفلسطين كلها جريحة".
"نخجل أن نفرح وفلسطين جريحة".. الأسيرة المحررة إسراء جعابيص تتحدث للجزيرة بعد وصولها لبيتها#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/hege2a4IQf
— قناة الجزيرة (@AJArabic) November 26, 2023
أما والد إسراء، فقال للجزيرة، إن "ابنتي ليست أهم من أهل غزة".
وتعدّ إسراء من أقدم 10 أسيرات في السجون الإسرائيلية، وقد قضت 8 سنوات من محكوميتها التي تبلغ 11 سنة، بتهمة محاولة قتل جندي إسرائيلي.
"بنتي مش أهم من أهل غزة".. ماذا قال والد الأسيرة المحررة إسراء جعابيص للجزيرة؟#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/xgpyqS8kBO
— قناة الجزيرة (@AJArabic) November 26, 2023
وفي 11 تشرين الأول 2015 أثناء عودتها من مدينة أريحا إلى القدس، وقرب حاجز الزعيم تعطلت سيارتها، فأطلقت قوات الجيش الإسرائيلي النيران على السيارة، مما أدى إلى انفجار أسطوانة غاز كانت فيها ونشوب حريق كبير، وفقاً لما أوردته عائلتها عن تفاصيل الحادثة.
وتعرّضت إسراء نتيجة لذلك إلى حروق تراوحت بين الدرجة الأولى والثالثة أصابت 50% إلى 60% من جسمها، وفقدت أصابع يديها كافة، وتشوّه وجهها.
ومنعتها السلطات الاسرائيلية من تلقي العلاج الذي تحتاجه، وتعمدت إهمالها على الرغم من حاجتها لـ8 عمليات جراحية.