"ليبانون ديبايت"
يوضح مدير المركز الكاثوليكي للإعلام عبدو أبو كسم في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، أن "الزيارة تحمل عنواناً تضامنياً مع أهل الجنوب من مسيحيين ومسلمين، كما أنها مقررة منذ حوالي ثلاثة أسابيع عندما قرر الآباء والبطاركة والأساقفة المجتمعون تشكيل وفد لزيارة الجنوب والتضامن مع أهله.
ويؤكد أن "رمزية الزيارة ستكون في مدينة صور حيث يصلي فيها ويلتقي برؤساء الطوائف هناك من مختلف الديانات في مطرانية الروم الكاثوليك، قائلًا: "هذه هي أبعاد الزيارة الوطنية الانسانية الاجتماعية".
أما لماذا لا تشمل هذه الزيارة المناطق الحدودية فيبرر الأب أبو كسم الأمر أن "تلك المناطق غير آمنة في ظل ما يحصل هناك، ولا نريد تعرض البطريرك الراعي أو الوفد أو حتى الاهالي لأي خطر محتمل "
ويلفت هنا إلى "سقوط شهداء مدنيين وصحافيين فهذه حرب مفتوحة هناك، وعدم الزيارة إلى هناك اليوم هي لدواعٍ أمنية، وينبّه أنه عند أي زيارة أو تحرك للبطريرك فإن الاجهزة الامنية تقوم بمواكبته وتتولى حمايته".
أما عن الرسالة التي قد يعلنها البطريرك خلال الزيارة، فهي "إعلان التضامن مع أهل الجنوب، وإذ أكد أنه لم يطلع على مضمونها لكن لها الطابع التضامني والدعوة للسلام ووقف الحرب فهو لن يذهب إلى هناك لإذكاء نار الحرب بالتأكيد، بل دعوته ستقتصر على تحقيق السلام وحماية الناس وأملاكهم".
أما عن موضوع المطالبة بالحياد الذي يتخذه شعاراً؟ فيؤكد أبو كسم أن "المواقف ملك البطريرك فإذا أراد قد يتطرّق إلى الحياد أو القرار 1701 فلا معلومات لديه عن فحوى خطابه من صور".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News