"ليبانون ديبايت"
طغت الإشتباكات على الجبهة الجنوبية على كافة الملفات حتى باتت بعض المواضيع الساخنة والملّحة في الصفوف الخلفية للمشهد، واختفى من الصورة ما يحصل من حوارات ثنائية بين حزب الله والتيار الوطني الحر بعد تشكيل لجان لبحث كافة الملفات الداخلية لا سيّما موضوع الرئاسة الأولى.
فهل انتهت مفاعيل هذه الملفات لحساب الملف الأمني المستجد؟ أم أن الحوار إتّخذ منحى آخر اليوم؟
في هذا الإطار, تؤكد مصادر مقرّبة من التيار على "أجواء الحوار بين الطرفين أن هذا الحوار لا يزال قائماً"، موضحة أنه "في السابق كان يعالج مواضيع اللامركزية والصندوق الإئتماني والرئيس, أما اليوم ومع تطور الوضع الأمني جنوباً, فقد تحوّل إلى اليوميات العسكرية, وكيفية مواجهة العدوان الإسرائيلي في الجنوب, إضافة إلى الأمور الداخلية".
وتوضح المصادر, أن "هذه العلاقة عادت إلى التنسيق الدائم بين الطرفين, ولكن ضمن ذهنية كل فريق أن هذه العلاقة التي أصابها التشظي بحاجة في المستقبل عندما تبرد الأمور, إلى إعادة قراءة وتأسيس لعلاقة من نوع جديد".
أما عن طبيعة العلاقة الحالية, فتشدد المصادر على أن "الظروف الإقليمية هي من يحكمها, علاقة تنسيق دائم, ومن جانب التيار هي علاقة تدخل ضمن ما يفكر به التيار, وما يؤمن به التيار, ألا وهو حماية كل مكوّن لبناني أمام أي عدو خارجي، وهو بطبيعة الحال سيقف إلى جانب الحزب ضد العدو الإسرائيلي".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News