المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الأربعاء 06 كانون الأول 2023 - 18:39 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

"ذر الرماد في العيون"... محلّل يجزم: لا مؤشرات "إيجابية" في ملف داهم!

"ذر الرماد في العيون"... محلّل يجزم: لا مؤشرات "إيجابية" في ملف داهم!

"ليبانون ديبايت"

لا يستسيغ المحلّل السياسي فيصل عبدالساتر "الحديث عن الوقع اللبناني الداخلي, في ظل ما يجري في قطاع غزة وهذا العدوان المستمر على أهلنا وشعبنا في فلسطين".

وفي حديث إلى "ليبانون ديبايت", يقول عبدالساتر: "البعض يعاود طرح الملف اللبناني من جديد بطريقة أو بأخرى ويعيد فتح السجالات السياسية تحت عنوان أن التمديد لقائد الجيش الحالي, ربّما صار "قاب قوسين أو أدنى" ولم يعد يحتاج إلا للإخراج الشكلي إذا صح التعبير".

واذ يستغرب من أين تأتي مثل هذه المعلومات, وليس هناك ما يُثبت مثل هذا الأمر حتى هذه اللحظة, سائلا: "هل هناك تغيّر في المواقف السياسية لبعض الأطراف؟ هل قبل التيار الوطني الحر؟ هل تنازل عن ما كان يرفعه من شعارات؟ هل قبل حزب الله بهذا الأمر دون أن يكون هناك تنسيق بيته وبين التيار؟".

ويجزم بأنه "حتى الآن ليس هناك معطيات تشير إلى حصول مثل هذا التنسيق, أو أن هناك توافقاً ما, بات حاصلاً على مثل هذا الموضوع, إلا إذا كان المراد إعادة تفجير الخلافات السياسية تحت عنوان التمديد لقائد الجيش, وأنه لا يمكن ترك المؤسسة العسكرية دون أن يكون لديها رأس يديرها, وبالتالي نعود إلى نفس الذرائع, ونفس الحجج التي لا تغني من جوع, باعتبار أن هذا الأمر قد يحصل في مؤسسة أخرى, سائلا: لماذا التمييز دائماً بين مؤسسة الجيش وغيرها من المؤسسات".

ويشير إلى أنه "لا يريد أن يكون حالة مشجّعة على أن يكون الفراغ هو السائد, ولكن علينا أيضاً أن لا نكسر بعضنا بعضاً تحت عنوان أنه لا بدّ من حصول أمر ما حتى لو كان مخالفاً لكل الأنظمة السائدة, خصوصاً قانون الدفاع الوطني الذي قال عنه وزير الدفاع, أنه لا يمكن أن تنطبق حالة التمديد هذه على الإستحقاق الحالي".

ويؤكّد أن "المشاورات لا تزال قائمة, لكن وفق معلوماته حتى اللحظة بأنه ليس هناك ما يشير إلى قرب إنجاز هذا الأمر, إلا إذا كان البعض يحاول أن يذر الرماد في العيون, ويطرح مثل هذه التسميات أو مثل هذا الإخراج الذي من الممكن أن يؤدي إلى القبول بالتمديد لقائد الجيش, باعتبار أن بعض الوسطاء ربّما يعملون على أن يكون قائد الجيش أحد أوفر الأشخاص حظاً ليكون رئيساً للجمهورية, والعودة إلى نفس النغمة السائدة, بأن التمديد هو من أجل أن يكون هناك رئيس للجمهورية اسمه قائد الجيش".

ويشدّد عبدالساتر, على أن "هذا الأمر يصطدم أيضاً بعوائق أخرى, فهل حزب الله تنازل عن مرشّحه رئيس تيار المردة سليمان فرنجية؟ وهل رئيس مجلس النواب نبيه بري تنازل عن مرشّحه الأساسي فرنجية وهو الذي رشّحه قبل كل الكتل النيابية؟ بالطبع هذه الأسئلة لا أجوبة عليها, لكن بعض الأوساط القريبة تقول أن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي قد أنجز مثل هذا النوع من المشاورات, لكن حتى الآن ليس هناك ما يؤكّد ذلك, وأعتقد أن هذا الكلام غير دقيق".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة