المحلية

ليبانون ديبايت
الجمعة 08 كانون الأول 2023 - 08:15 ليبانون ديبايت
ليبانون ديبايت

إنطلاق دينامية نيابية... "سقفنا استقرار عمل المؤسسة العسكرية"

إنطلاق دينامية نيابية... "سقفنا استقرار عمل المؤسسة العسكرية"

"ليبانون ديبايت"

تكتسب دعوة رئيس المجلس النيابي نبيه بري، هيئة مكتب المجلس إلى الإجتماع يوم الإثنين المقبل، دلالات وأبعادٍ تتصل أبرزها بملف التمديد أو تأجيل تسريح قائد الجيش العماد جوزيف عون، حيث أنه بعدما تراجعت احتمالات حصول هذا التمديد بقرارٍ في حكومة تصريف الأعمال، فإن الأنظار متجهة إلى البرلمان حيث قد تسلك هذه القضية مسارها نحو الحسم، وإن كان من المبكر الدخول في أية سيناريوهات مسبقة حول هذا العنوان.

وعليه، يؤكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب الدكتور قاسم هاشم، أن توقيت اجتماع الهيئة العامة لمكتب المجلس، يأتي في سياق الإعداد للجلسة التشريعية، والتي ستُدرج على اعمالها اقتراحات القوانين المعجلة المكررة بالدرجة الأولى وستقرر هيئة المكتب القوانين والإقتراحات التي ستُطرح من أجل البتّ والإقرار في الجلسة المرتقبة وفق منطق الأمور والعرف المتّبع والتي قد تكون يومي الأربعاء أو الخميس المقبل، معتبراً بالتالي أن موضوع التمديد لقائد الجيش، سيكون حكماً على جدول أعمال هذه الجلسة.

ويشير النائب الدكتور هاشم في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، إلى أن ملف التمديد لقائد الجيش قد ورد في أكثر من اقتراح في المجلس النيابي ويحتل الأولوية على جدول الأعمال، الذي سيحدد يوم الإثنين المقبل". كما يلفت إلى وجود أكثر من اقتراح مقدم من كتلة "الجمهورية القوية" واقتراح مقدم من تكتل "الإعتدال الوطني" واقتراح مقدم في السابق من كتلة "اللقاء الديمقراطي".

وعن الإقتراح "الأكثر حظاً"، يقول النائب هاشم إن "سياق النقاش سيحدد الإقتراح الذي سيتمّ إقراره، وقد يكون ربما توجهاً للدمج بين الإقتراحات الثلاثة أو لإعطاء أحدها الأولوية، وذلك وفق المناقشات النيابية التي ستُبرز التوجه العام وما سترسو عليه التقاطعات".

ووفق الدكتور هاشم، فإن اجتماع هيئة مكتب المجلس الإثنين، يؤشر بأن الجاسة العامة ستكون بين الأربعاء والخميس، وبالتالي، و"من اليوم حتى ذلك الموعد، تٌسجّل اتصالات بين الكتل النيابية والقوى السياسية كافةً، وهو أمر طبيعي إذ أنه عندما تكون هناك مواضيع على مستوى كبير من الدقة والاهمية، تحصل اتصالات مسبقة وتنسيقية بين النواب، للتفاهم على صيغة معينة، لأنه من المفضّل أن يتمّ التفاهم والتوافق حولها".

وعن السيناريو المتوقع للجلسة التشريعية، يقول الدكتور هاشم إنها "جلسة تشريعية عادية مكتملة المواصفات وبجدول أعمال يجهز في مطبخ المجلس ويتضمن مشاريع قوانين واقتراحات قوانين جاهزة تمت دراستها في اللجان المختصة أو ما يرتأي الرئيس نبيه بري وضعه على جدول الأعمال كضرورة، وذلك بالإضافة إلى الإقتراحات المعجّلة المكررة التي تُدرج حكماً على جدول الأعمال لأنها لا تحتاج إلى دراسة في اللجان النيابية وأُحيلت مباشرة إلى الهيئة العامة".

وبالنسبة لموقف كتلة "التنمية والتحرير"، كشف أنه سيصدر في الأيام الفاصلة عن موعد الجلسة، موضحاً أنه "منذ البداية نقول وبشكلٍ واضح إننا نرفض الوصول إلى لحظة فراغ أو شغور في موقع قيادة الجيش تحت أي عنوان من العناوين، ونحن مع استقرار عمل هذه المؤسسة خصوصا في الظروف الدقيقة الإستثنائية التي يمرّ بها البلد والتي تحتاج إلى استقرار عمل المؤسسة العسكرية بشكلٍ واضح، وعلى اساسه نتخذ الموقف الذي يخدم هذا التوجه وطبعاً وفق المخرج والآلية التي نراها وتتوافق مع رؤيتنا".

وعن اجتماع الكتلة قبل الجلسة، أكد هاشم أن "التشاور دائم بين أعضاء الكتلة، حيث يُعقد اجتماع عادةً قبل أي جلسة عامة وبالتالي وفي كل الأحوال، إن حصل اجتماع أو لا، فإن التواصل قائم والسقف هو رفض الفراغ في قيادة الجيش وهذا أمر مفروغ منه".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة