خُطة مُحكمة للإنقلاب على قائد الجيش والبطريرك الراعي

علم "ليبانون ديبايت" من مصادر مطلعة، أن اتفاقاً جرى من تحت الطاولة بين الثنائي الشيعي ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي بتغطية من رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل بهدف تطيير الحل الوحيد لتأجيل تسريح قائد الجيش جوزاف عون عبر اصدار قانون في المجلس النيابي.

وقضى الاتفاق بعقد جلسة حكومية نهار الجمعة القادم، يصدر على اثرها تأجيل تسريح عون بقرار من الحكومة من دون اقتراح وزير الدفاع، ما يشكّل فذلكة قانونية قابلة للطعن خلال فترة قصيرة جداً تسبق احالة عون الى التقاعد ليل التاسع - العاشر من كانون الثاني 2024.

ويلي هذا القرار سحب درس اقتراحات القوانين في الجلسة التشريعة التي تنطلق يوم الخميس، والمقدمة من النواب وعددها 6 قوانين أو احالتها الى اللجان لدراستها.

وتتضمن الخطة المرسومة سيناريوهات غير محسومة لمعالجة ملف قيادة الجيش، وتتراوح بين تعيين قائد جديد في حال الاتفاق على اسم جديد، أو تولّي الضابط الاعلى رتبة مهام القيادة.

وتناقض تلك الخطة مطلب البطريركية المارونية المتكرر والداعي الى الحفاظ على آخر المواقع المارونية الاساسية، بعد فراغ رئاسة الجمهورية، وحلول شيعي في حاكمية مصرف لبنان.

وعلم، أن ما تسرّب من هذا المخطط الى قوى المعارضة، ومنها القوات اللبنانية، لاقى استياءً كبيراً وجهوزية للمواجهة.