ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن " هناك مشاكل نفسية وجسدية يعاني منها جنود الجيش الإسرائيلي، وخاصةً الاحتياط، من جرّاء الحرب على غزّة".
وأردفت الصحيفة، أنّ "الحزن والأسى يظهران على الجنود بطرق مختلفة مثل أعراض جسدية ونفسية تشمل صعوبات في النوم والتنفّس وضعف الشهية"، وأنّ "جنود الاحتياط العائدين من معارك الحرب إلى عالم العمل قد يعانون من إصابات نفسية نتيجة الأحداث التي كانوا حاضرين فيها، إلى جانب إصابات جسدية".
ولفتت الى أنّه مع تقدّم الحرب، "والتي قد تستمرّ لفترة طويلة، قد يزداد حجم الخسارة والألم والحزن".
وكانت عدّة وسائل إعلام إسرائيلية تناولت "التأثير النفسي السلبي للحرب على جنود الجيش الإسرائيلي ومستوطنيه"، وعن "ارتفاع الطلبات بشكل كبير للحصول على مساعدة نفسية".
ولفت مراسل الشؤون الاجتماعية والبيئة لدى صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، يوفال بغانو، أمس، الى أنّ "هناك ارتفاعاً بنسبة 90% في استخدام الأدوية ذات التأثير النفسي في أعقاب الصدمة التي يختبرها الكثيرون من الإسرائيليين منذ اندلاع الحرب".
وكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية قد نقلت عن خدمات الصحة العامة، قولها إنّه "في شهر تشرين الأول، ارتفع عدد وصفات أدوية تهدئة الأعصاب وأدوية متعلقة بالأمراض النفسية ومعالجة الهلع، بنسبة 11% مقارنة بالشهر الذي سبقه".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News