نذر حياته في سبيل حزبنا... "الكتائب" تنعى عضو مكتبها السياسي

ينعى حزب "الكتائب اللبنانية" وبفائق الحزن عضو المكتب السياسي الأستاذ مجيد العيلي، المناضل الصلب والمربي الفاضل الذي نذر حياته في سبيل الكتائب ولبنان وكان مثال الالتزام والانضباط والمناقبية الحزبية والتفاني الوطني.

إن حزب الكتائب يتقدّم من عائلة الرفيق مجيد الصغيرة الزوجة والأولاد ومن عائلته الكبيرة في حزب الكتائب بالتعازي الحارة عسى أن يكون رحيله على أبواب الميلاد الطريق إلى جوار الرب.

يستقبل جثمانه عند الساعة العاشرة من صباح يوم السبت أمام قسم فرن الشباك الكتائبي على أن تقام مراسم الدفن عند الساعة الثانية عشرة في كنيسة مار نهرا – التحويطة.

وفي ما يلي السيرة الذاتية لـ"العيلي": سجّل مسيرة حزبية حافلة بدأت بانتسابه للحزب في العام 1969.

كان عضوًا في مصلحة الطلاب حتى سنة 1975 ومسؤولًا في خلايا طلابية مدرسية وجامعية.

انتسب إلى فرقة ال ب.ج من سنة 1977-1972 ثم انتقل إلى قسم فرن الشباك أمين سرٍ ونائب رئيس ثم أصبح رئيسًا للقسم.

عضو لجنة تنفيذية في إقليم بعبدا مرات عدة وعضو مجلس مركزي، رئيس مصلحة شؤون المهجرين وعضو في المكتب السياسي، مدير الأكاديمية الكتائبية، عضو في مجلس الفكر الكتائبي قسم الدراسات والأبحاث، رئيس المجلس التربوي ورئيس إقليم بعبدا".

أما مسيرته المهنية فسجّلت محطّات زاخرة بالعطاء، فقد كان "عضو مجلس تنفيذي في نقابة معلمي المدارس الخاصة لمدة 12 سنة وناشطًا في هيئة التنسيق النقابية، وتولى رئاسة مجلس إدارة صندوق تعاضد المدارس الخاصة 2017-2007.

كما كان عضوًا منتخبًا في القمة الفرنكوفونية في رومانيا سنة 2008 في المجلس التنفيذي للنقابات الفرنسية للتربية والتوجيه، ومنسقًا لنقابات الأساتذة في منطقة شمال افريقيا والشرق الأوسط – بين عام 2008 و2012.

شارك ممثلًا نقابة المعلمين في مؤتمرات منظمة العالمية للتربية واتحاد الأساتذة العرب.

حائز على وسام السعفة الأكاديمية برتبة فارس من الحكومة الفرنسية وأوسمة نقابية عربية ودولية.

مطلق ومنسق لمشروع استفادة أساتذة التعليم الخاص من خدمات صندوق الضمان الوطني الاجتماعي بعد سن الـ 64 ابتداء من تاريخ .1⁄2⁄2017

متابع لتحقيق مكتسبات وحقوق وتسهيلات الأستاذ والعامل المتقاعد أسوة بباقي الدول المتحضرة.

عضو في لجنة صياغة الإطار الوطني لمنهاج التعليم العام ما قبل الجامعي ابتداء من 2022.