الإسرائيلي في "مأزق"... حماس تحسم: لا صفقة بشروطه!

"ليبانون ديبايت"

لا زال الحديث عن محاولة التوصل إلى هدنة في غزة بعيداً عن الواقع لا سيّما أن الإسرائيلي يريد هدنة ليلتقط أنفاسه فيما تصر حركة حماس على وقف العدوان قبل نقاش أي صفقة تبادل ويشترط تحرير كافة الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الاسرائيلية.

ويلفت مسؤول العلاقات العامة في حركة حماس محمود طه, إلى أن "وفد حماس موجود في القاهرة, والقرار عند الحركة وكافة الفصائل, بعدم الحديث عن صفقة أو إطلاق أي أسير إلا بعد وقف العدوان على غزة وهذا القرار تجمع عليه كافة الفصائل, ولا تراجع عنه, لا سيّما أن الهدنة ستكون لصالح الإسرائيلي أكثر مما هي لصالح الشعب الفلسطيني, لا سيما إن كانت ليومين أو ثلاثة".

ويعتبر أن "الإسرائيلي في مأزق كبير, لذا يريد هدنة لسحب جنوده, ويبدّل بالعسكر لديه, لذا لديهم مصلحة, وبالمقابل المقاومة رفضت هذا الأمر نهائياً إلا مقابل وقف العدوان".

أما حول المستجدات على الأرض فيقول طه: "الوضع الميداني على ما هو عليه, والعدو الإسرائيلي لا زال يرتكب المجازر, والمقاومة بالمقابل تكبدّه خسائر كبيرة وتوجعه, والدليل إنسحاب اللواء غولان من غزة".

ويشير طه, إلى "اعتراف الإسرائيليين بأن هذا اللواء خسر 40% من معدّاته وجنوده وضباطه, فهذا يعتبر أن هذا اللواء انتهى, إضافة إلى لواءين للمظليين انسحبا وهذا دليل على أن المقاومة صامدة وقوية وتفاجئ العدو بكثير من المفاجآت اليومية".

وينبّه إلى أن "الإسرائيلي يحاول دائماً أن يبرز وكأنه يحقق إنجاز على الأرض, أو انتصار, وكل مرة يخرج بتصوير فيلم مصور, إلا أن الماومة ترد عليه بالحقائق, وأن هذا الأمر غير صحيح وكذب".