ظهر رضيع عمره أسابيع قليلة فقط، في مقطع فيديو يفطر القلوب، وهو يشرب الماء بدلا من الحليب في قطاع غزة.
فبسبب الحصار الإسرائيلي الخانق على القطاع، واستمرار الحرب للشهر الثالث، وسط انعدام الاحتياجات الأساسية للسكان، أصبح وجود المواد الغذائية الأساسية نادراً.
وظهر الصغير بين أحضان أمه النازحة، التي لم تجد ما تسد به رمق رضيعها فروته ماء بدل الحليب.
كما لم تشفع له أيامه القليلة من تجربة مآس الحرب وآلامها، فانتشرت صورته كالنار في الهشيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس الجمعة، أن "قطاع غزة مقبل على مجاعة كارثية".
وأضاف، "لم نر شيئاً مشابهاً لما يحدث هناك".
وقال غوتيريش، في مؤتمر صحافي: "لا مكان آمنا في غزة"، معتبراً "استمرار عمل الوكالات الإنسانية معجزة".
وتابع، "العالم انتظر 71 يوما حتى تسمح إسرائيل بإدخال المساعدات من معبر كرم أبو سالم".
ولفت غوتيثريش إلى أن "الأعمال القتالية الإسرائيلية تشكل عائقا أمام توزيع الإغاثة في غزة".
إلى ذلك، يتوقع أن "يكون حوالي نصف سكان غزة في مرحلة الطوارئ التي تشمل ارتفاع معدلات سوء التغذية الحاد وزيادة الوفيات بحلول 7 شباط"، وفقاً لتقرير صادر عن نظام مراقبة الجوع التابع للأمم المتحدة.
الـــمــــزيــــــــــد
