أثنت مصادر سياسية مسيحية، على مواقف الرئيس الفخري لمنظمة التنوع والحوار الأوروبية عمر حرفوش المتعلقة بضرورة الحفاظ على التعايش الإسلامي المسيحي في لبنان وخصوصاً في طرابلس .
وآخر مواقف حرفوش كانت اعتباره حرق شجرة الميلاد في طرابلس بمثابة رسالة لتخويف المسيحيين في طرابلس ودفعهم نحو النزوح إلى مناطق أخرى. ولهذا لفتت المصادر إلى أن مواقف حرفوش هي في غاية الأهمية للحفاظ على صورة لبنان عموماً وطرابلس خصوصاً، لا سيما أن حرفوش أبن طرابلس وأدرى بتنوعها الطائفي الذي يجب الحفاظ عليه.
وكشفت المصادر، أن الأحزاب المسيحية البارزة ما عدا التيار الوطني الحر حاولت على مدار سنوات محاربة حرفوش ليثبت في العديد من المحطات أنه العدو الأول للطائفية والعنصرية، وأنه يرفض رفضاً قاطعاً التعرض للمسيحيين وتهجيرهم، لا بل يعتبر أن لبنان منهم ولهم.
وأشارت المصادر، إلى أن بعض الأحزاب حاولت عدة مرات تحريض الاتحاد الأوروبي على حرفوش بحجة أنه مسلم، لكن جميع المحاولات باءت بالفشل لأن الأوروبيين يعلمون أن حرفوش أبعد ما يكون عن الطائفية ولذلك تم تكريمه في البرلمان الأوروبي عبر تعيينه رئيساً فخرياً لمنظمة التنوع والحوار لقدرته على نشر افكار السلام بين الشعوب والثقافات المختلفة.
وأكدت المصادر نفسها، أن رسالة حرفوش لأهالي طرابلس تنم عن اهتمام من حرفوش بمدينته وحرصه على أن تبقى مساحة مشتركة تجمع اللبنانيين لا تفرقهم.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News