رفضت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الجمعة، انتقادات فرنسا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة لزيادة تخصيب اليورانيوم، قائلة إنه جزء من برنامجها النووي السلمي.
وقال ناصر كنعاني المتحدث باسم الوزارة، لوسائل إعلام رسمية: "التخصيب بمعدل 60% في مراكز التخصيب الإيرانية كان دائماً وسيظل متسقاً مع الاحتياجات السلمية للبلاد، وخاضعاً لرقابة كاملة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وبعد صدور تقرير عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية الثلاثاء، دانت دول غربية كبرى، هي الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، الخميس، قيام إيران بتسريع إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب.
#إسرائيل تكشف النقاب عن تنفيذ هجومين داخل #إيران https://t.co/5X2rKVMQVc
— 24.ae (@20fourMedia) December 29, 2023
وأوردت هذه الدول في إعلان مشترك "نحن ندين هذا الإجراء الذي يزيد من تفاقم التصعيد المستمر للبرنامج النووي الإيراني"، مشيرة إلى أن "إنتاج إيران اليورانيوم العالي التخصيب ليس له مبرر مدني مقنع".
وكانت الوكالة أفادت، الثلاثاء، أن طهران سرّعت وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 60% في الأسابيع الأخيرة، وأعادتها إلى ما كانت عليه مطلع السنة الحالية.
وأكدت، أن إيران "زادت من إنتاج اليورانيوم العالي التخصيب خلال الأسابيع الماضية، بعدما كانت خفّضت وتيرة ذلك منتصف عام 2023".
وأضافت، عواصم الدول الأربع "تشكّل هذه الحقائق خطوة في الاتجاه الخاطئ من جانب إيران، نتيجتها مضاعفة إنتاجها الشهري من اليورانيوم المخصب ثلاث مرات إلى نسبة 60%" معربة عن قلقها من "مخاطر انتشار كبيرة".
وتابعت، "تظهر هذه القرارات افتقار إيران للإرادة لوقف التصعيد بحسن نية وتعكس السلوك غير المسؤول في سياق التوتر الإقليمي"، ودعت إيران إلى "التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".