اقليمي ودولي

placeholder

العربية
الأحد 31 كانون الأول 2023 - 17:55 العربية
placeholder

العربية

إليكم الأسباب التي تمنع نتنياهو من إحتلال محور فيلادلفيا

إليكم الأسباب التي تمنع نتنياهو من إحتلال محور فيلادلفيا

في تصريحات صحافية، أمس السبت، شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على وجوب أن تسيطر إسرائيل على منطقة محور فيلادلفيا الحدودية بين قطاع غزة ومصر.

وتابع أن "محور فيلادلفيا أو صلاح الدين" ينبغي أن يكون تحت سيطرة قواته، حتى أتى الرد الفلسطيني.

في المقابل شددت منظمة التحرير الفلسطينية على أن نتنياهو يحاول فرض واقع جديد بالسيطرة على محور فيلادلفيا، مؤكدةً أن تصريحاته هذه دليل واضح على قرار إسرائيلي بعودة الاحتلال الكامل للقطاع.

ومحور فيلادلفيا يطلق عليه أيضاً "محور صلاح الدين"، وهو منطقة عازلة تقع على امتداد الحدود بين غزة ومصر، بموجب اتفاقية السلام الموقعة عام 1979، ويبلغ طوله 14 كيلومترا.

وبحسب اتفاقية السلام، فإنها تسمح بنشر قوات محدودة ومحددة في ذاك المحور بالتنسيق بين البلدين، بهدف القيام بدوريات لمنع التهريب والتسلل والأنشطة الإجرامية.

ويقع المحور ضمن المنطقة "د" بموجب الملحق الأول للاتفاقية التي تسمح بتواجد قوة عسكرية إسرائيلية محدودة ومراقبين من الأمم المتحدة، على ألا تتضمن القوة أي تواجد للدبابات أو المدفعيات أو الصواريخ.

ووفق اتفاقية السلام أيضاً، فإنه يجب أن يتعهد الطرفان وهما مصر وإسرائيل، بالامتناع عن التهديد باستخدام القوة أو استخدام أحدهما لها ضد الآخر على نحو مباشر أو غير مباشر، وبحل كافة المنازعات التي تنشأ بينهما بالوسائل السلمية.

كما يتعهد كل طرف بأن يكفل عدم صدور فعل من أفعال الحرب أو الأفعال العدوانية أو أفعال العنف أو التهديد بها من داخل أراضيه، أو بواسطة قوات خاضعة لسيطرته أو مرابطة على أراضيه، ضد السكان أو المواطنين أو الممتلكات الخاصة بالطرف الآخر.

وتضمنت الاتفاقية بنداً يتعهد فيه كل طرف بالامتناع عن التنظيم، أو التحريض، أو الإثارة، أو المساعدة، أو الاشتراك في فعل من أفعال الحرب العدوانية، أو النشاط الهدام، أو أفعال العنف الموجهة ضد الطرف الآخر في أي مكان. كما يتعهد بأن يكفل تقديم مرتكبي مثل هذه الأفعال للمحاكمة.

تعليقاً على ذلك، أشار الخبير العسكري المصري اللواء الدكتور طيار هشام الحلبي مستشار الأكاديمية العسكرية للدارسات العليا والاستراتيجية لـ"العربية.نت"، إلى أن ما يقوله نتنياهو بخصوص محور فيلادلفيا هي للاستهلاك المحلي، ومحاولة للخروج من المأزق الذي وضع نفسه فيه، فضلاً عن أنه لا يستطيع تنفيذها قانونياً.

وأضاف أن نتنياهو حدد 3 أهداف لحربه على غزة لم يحقق أياً منها حتى الآن، وهي القضاء على حماس بقدراتها البشرية، والثاني القضاء على القدرات العسكرية للحركة واعتقال قادتها، والثالث تحرير الأسرى عسكرياً.

كما أشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي فشل في تحقيق أي هدف من ذلك ما أضعف صورته لدى حكومته وشعبه وزاد من الانقسامات داخل الحكومة نفسها والمجتمع الإسرائيلي، موضحاً أن نتنياهو حاول الهروب من ذلك كله بإطلاق تصريح غير واقعي على غرار تصريحاته السابقة التي لم ينفذ منها أي شيء.

وتابع الخبير المصري أن نتنياهو سبق أن صرح أنه يعتزم تهجير الفلسطينيين إلى دول أخرى سواء عربية أو أوروبية بواقع 10 آلاف فلسطيني في كل دولة، وهو ما لا ولن يمكن تحقيقه، لافتاً إلى أن هناك خلافات حادة داخل الحكومة الإسرائيلية نفسها بسبب سياسات نتنياهو وخلافات أخرى مع الإدارة الأميركية.

وحول رد مصر، قال الخبير إن بلاده تراقب عن كثب ما يدور، وتركز على بعدين، الأول إيقاف الحرب بالتنسيق مع الدول الداعمة للسلام والقوى الكبرى، والبعد الثاني التركيز على البعد الإنساني وتوفير المساعدات الطبية والغذائية للفلسطينيين واستقبال وعلاج الجرحي، مؤكداً أن مصر لا ترد على تصريحات معروف خلفيتها ودوافعها.

يشار إلى أن نتنياهو كان أعاد ذكر المنطقة، أمس السبت، في مؤتمر صحافي، قائلاً إن منطقة "محور فيلادلفيا" الحدودية بين غزة ومصر ينبغي أن تكون تحت سيطرة إسرائيل.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة