تعرض زعيم الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي في كوريا الجنوبية لي جيه ميونغ، اليوم الثلاثاء، لاعتداء أثناء زيارته إلى مدينة بوسان الساحلية الجنوبية الشرقية.
وسقط لي، وهو ينزف دما في أعقاب تعرضه لاعتداء في الجانب الأيسر من العنق، من قبل رجل مجهول الهوية أثناء جلسة أسئلة وأجوبة مع الصحفيين، بعد أن تفقد موقع مطار غاديوكدو الجديد في مدينة بوسان.
زعيم المعارضة الكورية الجنوبية يتعرّض للطعن في الرقبة خلال زيارة لمدينة ساحلية بجنوب البلاد#اخبار_المشهد #كوريا_الجنوبية #حوادث pic.twitter.com/wF8nDBvH5K
— Al Mashhad المشهد (@almashhadmedia) January 2, 2024
وتم نقل المصاب إلى مستشفى جامعة بوسان الوطنية بعد مرور حوالي 20 دقيقة من الاعتداء بعد أن قدم قادة الحزب المرافقون في زيارة لي إليه إسعافات أولية بما في ذلك وقف النزيف.
وظل لي واعيا لكن النزيف استمر أثناء نقله للمستشفى.
وتم القبض على الجاني في مكان الحادث.
وقال شهود عيان، إن "المشتبه به الذي تظاهر بأنه أحد أنصار لي، اقترب من الزعيم المعارض وطلب توقيعه ثم اعتدى عليه بسلاح مجهول يبلغ طوله ما بين 20 - 30 سم".
وكان لي عاملا سابقا في مصنع وتعرض لحادث صناعي عندما كان مراهقا متسربا من المدرسة.
وقد خسر أمام المحافظ يون سوك يول بالانتخابات الرئاسية عام 2022، وطغت على ومحاولته الوصول إلى منصب الرئاسة سلسلة فضائح.
وتجنب لي الاعتقال في تشريسن الأول عندما رفضت محكمة طلب احتجازه مؤقتا في انتظار محاكمته بتهم فساد مختلفة، وهو لا يزال يواجه المحاكمة بتهم رشوة على صلة بشركة يشتبه في تحويلها 8 ملايين دولار بشكل غير قانوني إلى كوريا الشمالية.
وعبر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول عن "قلقه العميق بعد الهجوم على زعيم المعارضة".
وشدد على أن "مجتمعنا يجب ألا يتسامح أبدا مع هذا النوع من أعمال العنف تحت أي ظرف".