كلمة "سر" جنوبية!

"ليبانون ديبايت"

من المتوقّع أن تكون هناك عودة مرتقبة لكبير مستشاري الرئيس الأميركي لشؤون الطاقة آموس هوكشتاين إلى بيروت الذي سيحرك ملف الترسيم البرّي ويبحث في تطبيق القرار 1701، مع حل النقاط الخلافية التي أُستثنيت من الترسيم في العام 2006.

في هذا الإطار، يرى الصحافي والمحلّل السياسي جورج علم، في حديث لــ"ليبانون ديبايت"، أن "زيارة هوكشتاين المُرتقبة تخدم المسار التفاوضي، وكما نعلم لبنان في النهاية عندما تصبح الطاولة جاهزة سيكون لجنوبه كلمة سر في الموضوع، أي بمعنى الجنوب غدّا عندما تحضر طاولة التفاوض لن يكون كما هو حاله الآن".

ويؤكّد"أن "مهمة الموفد الأميركي هي البحث في كيفية تطبيق القرار 1701 لكن تطبيق هذا القرار لا يمكن تحقيقة إلّا في سياق التفاهم على تسوية شاملة في المنطقة تأخذ بعين الإعتبار عدة ملفات منها مستقبل القضية الفلسطينية، رفع العقوبات الاميركية والغربية عن إيران، وما يجري في باب المندب والإنتقادات التي تطال الحوثيين والحشد الشعبي والفصائل الموالية في سوريا وإلى حزب الله في لبنان، كل هذه المسائل يتم طرحها في الوقت المناسب على الطاولة، وسيكون القرار 1701 جزء من هذه التسوية".

ويتطرّق علم إلى الملف الرئاسي، مشدّدًا على أن "الملف الرئاسي يراوح مكانه وكأنه في غيبوبة وهو خارج أي إهتمام إقليمي ودولي، فالأساس في هذا الملف يبقى مرتبطًا بوعي وطني داخلي وأن يكون هذا الوعي من كافة القيادات السياسية لإنتحاب رئيس، لكن حتى الآن هذا الأمر غير موجود ومُستبعد نضوجه الآن".