المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الجمعة 05 كانون الثاني 2024 - 02:03 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

"حارس الإزدهار" لن يحرس الإستقرار

"حارس الإزدهار" لن يحرس الإستقرار

"ليبانون ديبايت"

يُنبىء التدرّج في العمليات الإسرائيلية في لبنان وسوريا والعراق، والتي باتت تُطلق عليها واشنطن صفة "الجراحية"، بأن المنطقة تقف على أبواب مشهدٍ أمني جديد، يبدأ في غزة ويمرّ عبر هذه الدول الثلاث وينتهي عند مياه البحر الأحمر، حيث يستعد "حارس الإزدهار" أو التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن لحماية حركة السفن فيه.

وإزاء هذا المشهد المستجدّ، تطرح تساؤلات حول الإرتدادات التي سيتركها أي تصعيد أو عمليات عسكرية من قبل هذا التحالف على مجمل الوضع في المنطقة، بدءاً من غزة وصولاً إلى الجبهة الجنوبية اللبنانية، في ضوء التصعيد الإسرائيلي الأخير، وتُجيب عنها مصادر ديبلوماسية مطلعة، بأنها تتخطى هدف تأمين حرية حركة السفن العابرة، وفي مقدمها الإسرائيلية والأميركية، إلى فرض معادلات جديدة في حركة الملاحة، وذلك بمعزلٍ عن النتائج المترتبة عنها.

ولا تخفي هذه المصادر رداً على سؤال ل"ليبانون ديبايت"، عن تأثير عمليات هذا التحالف على معادلة الإستقرار في المنطقة أو دفعها نحو المزيد من التصعيد، مخاوفها من أن تشكّل شرارة اشتعال الحرب الشاملة في المنطقة، خصوصاً في حال تزامن مع استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة.

وعليه، فإن "حارس الإزدهار"، لن يحرس الإستقرار، تقول المصادر الديبلوماسية، موضحةً أن أي حماية وفق المواقف الأميركية أو الإسرائيلية، كانت ممكنة من خلال عمليات اعتراض الصواريخ "الحوثية"، والتي تمّ اعتراضها بنسبةٍ كبيرة من قبل المدمّرات والسفن الحربية الأميركية والبريطانية.

وتكشف المصادر أن واشنطن، ومن خلال خطوتها هذه، ومع بقاء الحرب على حالها في غزة والتصعيد في جنوب لبنان، لا تهدف إلى الإستقرار أو إلى الإزدهار في البحر الأحمر والمنطقة، بل تعمل على إدارة وتوظيف الصراع واستثماره في إطار توسيع حدود تدخلها ونفوذها في هذا الممرّ الإستراتيجي، وتعزيز تواجدها في المنطقة من خلال التحالف الدولي المذكور.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة