"مبابي يمثل مخاطرة لا يرغب ريال مدريد تحملها"!

"سبوت شوت"

تستمر التكهنات المحيطة بمستقبل كيليان مبابي بالتزايد، حيث تشير آخر التطورات إلى عدم الاهتمام المتزايد من ريال مدريد، النادي الذي كان يعتبر في السابق وجهته المحتملة إليه.

يبدو أن مبابي، المشهور ببراعته داخل الملعب، يستمتع بكونه مركز اهتمام كرة القدم, ومع ذلك، فإن تعليقاته الأخيرة حول رغبته في عدم الكشف عن وجهة الانتقال تتناقض بشكل حاد مع أفعاله، والتي غالبًا ما تضعه في دائرة الضوء.

ويبدو أن باريس سان جيرمان، وكذلك ريال مدريد، سئما من هذا الخطاب, وإن التكهنات بالانتقال إلى مدريد، والتي كانت منتشرة في الصيف الماضي، تبدو الآن بعيدة، مع عدم قيام أي من الناديين باتخاذ خطوات حاسمة.

في صيف عام 2023، لم يقم باريس سان جيرمان ببيع مبابي كما ألمح ناصر الخليفي، ولم يتابع ريال مدريد التوقيع الذي كان يتوق إليه سابقًا, ورفض مبابي، الذي ظل متمسكًا بموقفه اعتبارًا من عام 2022، تجديد عقده بهدف السيطرة على المفاوضات.

من وجهة نظر ريال مدريد، تغير نهجهم بشكل ملحوظ منذ عام 2022, ليس هناك حاجة ملحة أو ملاحقة نشطة لمبابي, وهناك حالة من الرضا والانسجام داخل النادي, لقد تطورت استراتيجية ريال مدريد، ويبدو أنهم تجاوزوا مبابي.

والآن, ينصب التركيز في ريال مدريد على تعزيز انسجام الفريق الحالي وديناميكيات العمل, ويبدو أن الاضطراب المحتمل الذي قد يسببه وجود مبابي يمثل مخاطرة لا يرغب النادي في تحملها.

تتضمن خطط الانتقالات الحالية لريال مدريد أهدافًا أخرى، مثل ضم إندريك ومطاردة ألفونسو ديفيز, في المقابل، يُنظر إلى موقف مبابي على أنه مسلسل تلفزيوني متعب أكثر من كونه ضرورة استراتيجية, خصوصًا وأنه لا تزال رواية باريس متناقضة، ويتوقع ريال مدريد أن يمتد قرار مبابي إلى أواخر الربيع أو أوائل الصيف.

ومع ذلك، بالنسبة لريال مدريد، بقيادة كارلو أنشيلوتي وفلورنتينو بيريز، فإن التركيز واضح: الإستراتيجية وتناغم الفريق لهما الأولوية على ملاحقة مبابي, وقد هدأت مطاردة ريال مدريد الشديدة سابقًا لكيليان، وحل محلها التركيز على كيمياء الفريق والتعاقدات الإستراتيجية.