اقليمي ودولي

placeholder

الحرة
الاثنين 08 كانون الثاني 2024 - 20:23 الحرة
placeholder

الحرة

بعد زعم ارتكابها "اعتداءات جنسية"... الأمم المتحدة تطلب بِمعاقبة عناصر "حماس"!

بعد زعم ارتكابها "اعتداءات جنسية"... الأمم المتحدة تطلب بِمعاقبة عناصر "حماس"!

دعا خبيران في مجال حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، الاثنين، إلى معاقبة مسلحي حماس بتهمة ارتكاب عدد كبير من الجرائم، بينها اعتداءات جنسية، على الأراضي الإسرائيلية خلال هجوم السابع من تشرين الأول.

وأكّد الخبيران أن هذه الجرائم المزعومة تشكل انتهاكات خطرة للقانون الدولي، ويمكن "تصنيفها بالجرائم ضد الإنسانية".

وأشارا إلى أشخاص أُحرقوا وهم أحياء داخل منازلهم أو في ملاجئ، وإلى جثث قُطعت رؤوسها أو شوّهت، أو ظهرت عليها علامات تؤشر إلى أنّها تعرّضت للإعدام.

وقالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالتعذيب أليس جيل إدواردز، والمقرر الخاص المعني بحالات الإعدام خارج نطاق القضاء موريس تيدبال-بينز، في بيان، "إن الأدلة المتزايدة على العنف الجنسي التي أُبلغ عنها مفجعة بصورة كبيرة".

ودان الخبيران "عمليات تعذيب جنسي يُزعم أنها ارتُكبت، أبرزها حالات اغتصاب واغتصاب جماعي واعتداءات جنسية وحالات تشويه وإطلاق نيران على الأعضاء التناسلية".

وتابعا: "عُثر على جثث نساء رُفعت ملابسهنّ حتى الخصر، أو نُزعت ملابسهنّ الداخلية أو مُزّقت أو لُطّخت بالدماء".

وهذان المسؤولان خبيران مستقلان يعيّنهما مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، لكنهما لا يتحدثان باسم الأمم المتحدة.

وأضاف البيان أن إدواردز وبينز أثارا القضية مع سلطات حماس.

وكتب المقرران أيضا للحكومة الإسرائيلية يدعوانها للتعاون مع محققيهما.

وتنفي حماس، مزاعم الاعتداء الجنسي على الرهائن الإسرائيليين.

وانتقدت إسرائيل منظمة الأمم المتحدة في وقت سابق بسبب ما تقول إنه عدم قيامها بما يكفي لمعالجة هذه المسألة في إطار محاولة للحصول على اعتراف أكبر بالجرائم المزعومة.

وفي أوائل ديسمبر، قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، متوجهاً إلى المؤسسات الدولية التي اتهمها بالصمت "استخدمت حماس الاغتصاب والعنف الجنسي كسلاح حرب".

وتحقق الشرطة الإسرائيلية في "جرائم جنسية" يُحتمل أن يكون قد ارتكبها بعض من بضع مئات من الأشخاص الذين اعتقلتهم بعد هجوم السابع من تشرين الأول. والهدف الذي تضعه الشرطة نصب أعينها هو محاكمة كل مشتبه به محتجز لديها.

وأكدت كوخاف الكيام ليفي، الدكتورة والأكاديمية الإسرائيلية التي عينتها الحكومة للتحقيق في "جرائم الاعتداء الجنسي" التي ارتكبتها حماس في 7 تشرين الأول، أن حماس "استخدمت العنف ضد النساء كسلاح" لكسر "روح الإسرائيليين".

وقالت ليفي لصحيفة "هآارتس" الإسرائيلية، في مقابلة في 30 نوفمبر: "تم استخدام تعذيب النساء كسلاح للتدمير، وفي زرع الرعب العام وتحطيم روح الإسرائيليين".

وأضافت: "لقد نفذ عناصر حماس بشكل منهجي أعمال اغتصاب واعتداء جنسي". لكنها اكتشفت أنه "ليس هناك عجلة للاعتراف بذلك في الخارج".

ويستند استنتاج ليفي إلى عدد متزايد من شهادات شهود العيان، والأدلة الفوتوغرافية، والاعترافات المسجلة بالفيديو للفلسطينيين الذين اعتقلتهم قوات الأمن الإسرائيلية. واعترف اثنان على الأقل صراحة بأن العنف الجنسي كان بمثابة استراتيجية مصممة لغزو حماس.

وتعهدت إسرائيل "القضاء" على حماس بعد هجوم غير مسبوق شنته الحركة الفلسطينية على جنوب الدولة الاسرائيلية في 7 تشرين الأول وأدى إلى مقتل نحو 1200 شخص بحسب الأرقام الإسرائيلية، كذلك، اقتيد نحو 240 شخصا واحتُجزوا رهائن، لا يزال 132 منهم داخل القطاع.

وفي المقابل، أدى القصف الإسرائيلي على القطاع مترافقا مع هجوم بري اعتبارا من 27 تشرين الأول إلى مقتل أكثر من 23 ألف شخص غالبيتهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس.

ودمّر القصف أحياء بأكملها وأجبر 85 في المئة من السكان على الفرار فيما تسبب بأزمة إنسانية كارثية بحسب الأمم المتحدة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة