اقليمي ودولي

placeholder

سبوتنيك
الثلاثاء 09 كانون الثاني 2024 - 19:35 سبوتنيك
placeholder

سبوتنيك

مقتل جنود وضباط سوريين في هجومين متزامنين لتنظيم "داعش"

مقتل جنود وضباط سوريين في هجومين متزامنين لتنظيم "داعش"

قُتل اليوم الثلاثاء، 16 جندياً وضابطاً في الجيش السوري، وأصيب آخرون بجروح في هجومين متزامنين نفذتهما فلول تنظيم "داعش" الذين يتخذون من محيط قاعدة الجيش الأميركي في منطقة التنف في ريف حمص الشرقي مركزًا لانطلاق عملياتهم.

وذكر موقع "سبوتنيك" أن 14 جندياً في الجيش السوري قتلوا وأصيب أكثر من 19 آخرين بجراح متفاوتة، كحصيلة أولية، في هجوم دموي إرهابي نفذته مجموعة من فلول تنظيم "داعش" الإرهابي على حافلة مبيت تقل الجنود في منطقة "المحطة الثالثة" في بادية "تدمر" بريف حمص الشرقي، حيث جرى نقل الجرحى إلى المستشفى "تدمر" الوطني لتلقي العلاج.

وقال مراسل سبوتنيك أن المسلحين هاجموا الحافلة بعد نصب كمين لها على إحدى الطرقات مستغلين الظروف الجوية والضباب الذي يلف المنطقة، وذلك انطلاقاً من مواقع تمركزهم في منطقة الـ (55 كم) التي تحيط القاعدة الاميركية في منطقة (التنف).

وبالتزامن، قتل ضابط برتبة ملازم في الجيش السوري وعنصر من الدفاع الوطني، في هجوم مماثل نفذته فلول "داعش" في بادية "أثريا" في ريف الرقة الغربي، حيث جرت اشتباكات بين الطرفين، قبيل انسحاب فلول "التنظيم" باتجاه عمق البادية.

وكانت مجموعة من فلول تنظيم "داعش" هاجمت قبل أيام مجموعة رعاة أغنام في منطقة "البديع" جنوب مدينة تدمر، ما أسفر عن مقتل أحد الرعاة واختطاف آخر ونفوق ما يقارب 100 رأس من الأغنام.

وازدادت في الآونة الأخيرة هجمات "داعش" على مواقع الجيش السوري والمدنيين تزامنا مع زيادة عدد الهجمات الصاروخية التي تستهدف قواعد الجيش الأميركي شرقي سوريا، على خلفية استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وتشكل البادية السورية فضاء صحراوياً متداخلا مع منطقة الـ "55 كيلومترا" التي تخضع لما يوصف بـ"حماية" الطائرات الحربية الأميركية، وهذه المنطقة لطالما شكلت ملاذا آمنا ومسرح نشاط كبير لفلول تنظيم "داعش".

وتتحلق منطقة الـ"55 كم" التي تخضع "لحماية" الطائرات الحربية الأميركية، حول قاعدة التنف اللاشرعية، التي تتخذها القوات الأمريكية على الحدود (السورية - العراقية - الأردنية) مقرا لجنودها ولبعض مسلحي التنظيمات العميلة لها وللجيش البريطاني، مثل فلول تنظيم "داعش" وتنظيم "مغاوير الثورة السورية" و"أحرار الشرقية" و"جيش أحمد العبدو" وتنظيمات عميلة أخرى.

ونشطت الهجمات الانتقامية لمسلحي تنظيم "داعش" بشكل استثنائي بالتزامن مع الهجمات التي تتعرض لها القواعد الأميركية في سوريا، مستفيدة في ذلك من الدعم الذي من القواعد الأميركية غير الشرعية المتواجدة في منطقة "التنف" التي يتم فيها تدريب المجموعات المسلحة على استخدام مختلف أنواع الأسلحة في معسكر "الركبان".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة