الأخبار المهمة

placeholder

نداء الوطن
الثلاثاء 16 كانون الثاني 2024 - 11:43 نداء الوطن
placeholder

نداء الوطن

عملية دهس تُرعب رعنانا... وقتل واعتقالات تُغضب الضفة!

placeholder

في اليوم الـ101 للحرب في قطاع غزة، واصل الجيش الإسرائيلي قصفه العنيف لجنوب القطاع ووسطه أمس، فيما سرقت مدينة رعنانا في وسط إسرائيل «الأضواء» من غزة بعدما «اهتزّت» بعملية دهس أرعبت سكّانها، حيث قُتلت إمرأة وأُصيب 13 شخصاً آخرون بجروح، بينهم 2 في حال خطرة.

وكشفت الشرطة الإسرائيلية أن «منفّذَي الهجوم من منطقة الخليل في جنوب الضفة الغربية»، مشيرةً إلى أنّهما «قادا مركبتَين مسروقتَين ودهسا عدداً من الأشخاص». وتحدّثت عن أنهما «من أصحاب السوابق الجنائية والأمنية، ودخلا بطريقة غير قانونية إلى إسرائيل»، فيما ذكر جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي أنه يُحقّق مع المشتبه فيهما اللذَين يبلغان من العمر 25 و44 عاماً.

وصدمت السيارة المُستخدمة في الهجوم عمود إنارة بالقرب من محطة للحافلات في المدينة التي تقع إلى الشمال من تل أبيب، في حين قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت، وهو من سكان رعنانا، من موقع الهجوم، إنّ «الحرب ضدّ الإرهاب تتطلّب التصميم».

في المقابل، اعتبرت حركة «حماس» أن عملية رعنانا التي وصفتها بـ»الفدائية»، «ردّ طبيعي على مجازر الاحتلال وعدوانه المستمرّ على الشعب الفلسطيني»، مستنفرةً «شبابنا الثائر في عموم الضفة والقدس لتصعيد النضال والثورة حتّى دحر الاحتلال».

وفي الضفة، حيث تقف المنطقة فوق صفيح ساخن مع ارتفاع حدّة الغضب الشعبي من «الغارات» الأمنية الإسرائيلية المتصاعدة، اعتقل الجيش والشرطة الإسرائيليّان 25 طالباً من جامعة «النجاح الوطنية» في نابلس بشبهة الانتماء إلى «حماس»، بحسب ما أكد مسؤول في الجامعة و»نادي الأسير الفلسطيني»، في وقت قُتل فيه 3 فلسطينيين برصاص الجيش الإسرائيلي، أحدهما عند حاجز عسكري قرب مدينة طولكرم، والآخران في مداهمة لمدينة دورا تخلّلتها مواجهات مع شبّان أدّت أيضاً إلى إصابة 9 بجروح، حال 4 منهم خطرة، وفق ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية.

وبالإنتقال إلى القطاع، حيث تخطّت حصيلة القتلى الـ24 ألف شخص، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الفرقة 36 انسحبت من غزة وبقيت في القطاع 3 فرق من الجيش، وهي: 99 و162 و98. وأوضحت صحيفة «إسرائيل اليوم» أن الفرقة 36 التي انسحبت من غزة تضمّ ألوية «غولاني» والسادس والسابع و188 وسلاح هندسة.

في السياق، كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أن المرحلة المكثّفة من الحرب في جنوب القطاع «ستنتهي قريباً». وقال غالانت خلال مؤتمر صحافي: «أوضحنا أن مرحلة العمليات المكثّفة ستستمرّ لنحو 3 أشهر»، مضيفاً: «في جنوب غزة، سنتوصّل إلى هذا الإنجاز وسينتهي الأمر قريباً».

كما اعتبر غالانت أن الفلسطينيين سيتولّون حكم القطاع بعد انتهاء الحرب، وقال: «يعيش الفلسطينيون في غزة وبالتالي سيحكمها الفلسطينيون في المستقبل. يجب أن تنبثق حكومة غزة المستقبلية من قطاع غزة»، مؤكداً أنّه «في نهاية الحرب، لن يكون هناك تهديد عسكري من غزة. لن تكون «حماس» قادرة على الحكم والعمل كقوّة عسكرية» في القطاع.

وأشار إلى أنّ الحكومة المستقبلية ستكون «بديلاً مدنيّاً»، مشدّداً في الوقت ذاته على أنّ قواته ستتمتّع بـ»حرّية العمل» بشكل يهدف إلى حماية الإسرائيليين، فيما ندّد الجيش الإسرائيلي بـ»الاستغلال الوحشي للرهائن الأبرياء» بعد نشر «حماس» مقطع فيديو جديداً أعلنت فيه مقتل اثنين من الرهائن.

ورفض المتحدّث باسم الجيش دانيال هغاري ما قالته الحركة إنّ اثنين من الرهائن قُتلا جرّاء قصف إسرائيلي في القطاع، مشدّداً على أن «هذه كذبة» من «حماس».

في الموازاة، حذّر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن «شبح المجاعة يُطارد سكان غزة إلى جانب المرض وسوء التغذية والتهديدات الصحية الأخرى»، مؤكداً الحاجة إلى «وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية»، في حين حضّ برنامج الأغذية العالمي و»يونيسف» ومنظمة الصحة العالمية، إسرائيل، على السماح بالوصول إلى ميناء أسدود شمال غزة لإيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، معتبرين أن إيصال المواد الغذائية والإمدادات إلى سكّان غزة المحاصرين الذين يواجهون خطر المجاعة بشكل متزايد يعتمد أيضاً على فتح طرق جديدة لإدخال المساعدات.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة