المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الأحد 21 كانون الثاني 2024 - 08:08 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

مسار تبادل الأسرى مقفل..

مسار تبادل الأسرى مقفل..

"ليبانون ديبايت"

تركت التطورات العسكرية الأخيرة المجال واسعاً أمام ترقب المزيد من التصعيد على جبهة غزة كما على الجبهات المساندة، حيث أن الضربات الإسرائيلية والإغتيالات داخل قطاع غزة وخارجها، لن تبقى من دون ردٍ لن يتأخر، وإن كان سيأتي ضمن سياق متصل بالظروف الميدانية والمعطيات المتوافرة في المنطقة الحدودية. وعليه، يؤكد الناطق الرسمي بإسم حركة "حماس"في بيروت وليد كيلاني ل"ليبانون ديبايت"، إن "العمليات من حيث المبدأ مستمرة من الجنوب باتجاه فلسطين المحتلة، طالما أن الحرب في غزة متواصلة والعدو الإسرائيلي يعتدي على جنوب لبنان"، ولكنه يوضح أن "تحديد توقيتها وطبيعتها، يعودان إلى الواقع على الأرض"، مؤكداً أن "الحركة تتبنّى كل عملية إطلاق صواريخ تقوم بها من لبنان".

وعن دلالات التصعيد المرتقب في العمليات وانضمام تنظيمات جديدة إلى الجبهة الجنوبية، يكشف كيلاني، أن كل المؤشرات الراهنة تُنبىء بأن الكلمة باتت للميدان، فالأمور تتدحرج ليس فقط في أكثر من ساحة في المنطقة، خصوصاً بعد دخول إيران على الخط"؟.

ورداً على سؤال عن "كتائب العز الإسلامية" التي نفذت عملية في مزارع شبعا منذ أيام، وما إذا كانت فلسطينية او ستعاود عملياتها، يشير كيلاني إلى أنها "لغز وهويتها غير معروفة".
كذلك يتحدث كيلاني، عن أن "الضغط يزداد على العدو الإسرائيلي، الذي ما زال يواجه تخبّطاً في حربه على قطاع غزة، ويتخذ قرارات بإدخال أدوية وإدخال أخرى إلى القطاع، وذلك في موازاة حراك ضاغط عليه في الشارع وداخل حكومة الحرب بالتوازي مع التظاهرات في العواصم الغربية وأخيراً الشكوى في المحكمة الجنائية الدولية".

وعن دخول الحرب في غزة مرحلتها الثالثة، يشير كيلاني إلى أن "إعلان العدو عن المرحلة الثالثة، هو خداع للشارع الإسرائيلي عبر الحديث عن نجاح المرحلة الثانية والإنتقال إلى المرحلة الثالثة، بينما ما زالت الصواريخ تُطلق من شمال غزة التي يدعي العدو أنه سيطر عليها".

ومن المرجّح في حال استمر الوضع على حاله، يضيف كيلاني، و"في ظل غياب أي تحرك سياسي، وأن يتجه الوضع الميداني إلى التصعيد، وعليه، فإن نطاق العمليات يتوسّع في الجنوب حيث العدو الإسرائيلي يستهدف مناطق تقع خارج قواعد الإشتباك وخارج منطقة القرار 1701".

وعلى صعيد الحراك على مستوى ملف الأسرى في غزة، يكشف كيلاني، أن "لا بوادر على وقف إطلاق النار لأن الإسرائيلي متعنّت ويرفض وقف النار بشكل كلّي، ويريد تنفيذ تهدئة لفترة زمنية محدودة من أجل إنجاز صفقة تبادل لإطلاق الأسرى، وهو ما ترفضه حماس ولن توافق عليه وتتمسّك بوقف النار بشكلٍ نهائي".

وعن الإتفاق الأخير، يوضح كيلاني أن "ما تحقق هو فقط تنفيذ اتفاقية محدودة مع العدو من أجل إدخال الأدوية إلى القطاع".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة