"ليبانون ديبايت"
يقود الحزب "التقدمي الإشتراكي" حراكًا موسّعًا عبر لقاءات وجولات على مختلف القيادات والأحزاب السياسية، بهدف كسر الجمود والوصول إلى تفاهمات داخلية تُحصّن لبنان ومؤسساته من الأخطار المحدقة بنا.
مفوض الإعلام في الحزب "التقدمي الاشتراكي" صالح حديفة، يوضح في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، أن "الهدف من الجولات التي يقوم بها رئيس الحزب النائب تيمور جنبلاط أو اللقاءات التي يجريها الرئيس وليد جنبلاط، هو التأكيد على أن لا خيار أمام اللبنانيين سوى التلاقي والحوار، تحديدًا خلال هذه المرحلة الصعبة التي يمر فيها البلد".
ويلفت حديفة، إلى أن "لقاءات الحزب "التقدمي" تتمحوّر حول مختلف القضايا المطروحة، ومن بينها الملف الرئاسي والأزمات التي تواجهها مؤسسات الدولة، وأيضًا ما نعيشه من تحديات مالية وإقتصادية صعبة، إضافة إلى مخاطر الاعتداءات إسرائيلية في الجنوب والتي قد ترتب إندلاع حرب واسعة".
وإذْ يؤكّد أن "الفكرة الأساس لدى "التقدمي" ورئيسه، أن تبقى قنوات الحوار والتواصل مفتوحة على الدوام، لأنها السبيل الأفضل الممكن أن يؤدي إلى إنتاج حلول لكل هذه الأزمات".
ويُشير إلى أن "هناك ضرورة للبت ببعض الأمور العالقة في البلد، وأهمها تحصين المؤسسات، ومن ضمن ذلك رئاسة الأركان والمجلس العسكري، وهذا الملف قيد النقاش، لكن الأمور تحتاج إلى المزيد من البحث للوصول إلى صيغة إدارية سليمة تمكننا من البت في هذه المسألة، كما في غيرها من المسائل التي بحاجة إلى تفعيل من ضمنها العمل الحكومي الذي يجب أن يكون بالحد المطلوب في ظل هذه المرحلة الخطيرة".
وفي ختام حديثه يتمنّى حديفة، الوصول فورًا إلى "قناعة لدى الجميع بضرورة إنتخاب رئيس للجمهورية كي نتمكن من معالجة كل الأزمات التي نعيشها، خصوصًا في ظل خطورة الوضع القائم مع التصعيد في الإعتداءات الإسرائيلية والخوف من إرتفاع منسوب هذه الإعتداءات".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News