قالت قناة 12 الاسرائيلية, اليوم الثلاثاء, ان: "ما حصل اليوم في غزة تراجيديا مرعبة ويذكرنا بكارثة صور التي وقعت في لبنان".
في الإشارة لحادثة تفجير مبنى الحاكم العسكري في صور في 11 تشرين الثاني 1982 خلال الاجتياح، والذي أودى بحياة 76 عنصراً من قوات الجيش الإسرائيلي.
كما اعتبرت القناة أن "الثمن الذي تدفعه اسرائيل سيستمر على ما يبدو ربما لأيام، أو لأشهر، أو لأكثر من ذلك"، أما المراسل العسكري في موقع "والاه" أمير بوحبوط، فقد أكّد أنه "على الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، العميد دانييل هاغاري، تقديم تحقيق كامل، وشامل، ومهني، ودقيق بطريقة شفافة ومن دون تشويه! ليس لإلقاء المسؤولية على القادة، بل لمنع الحادثة المقبلة! هذا واجب!".
وأشار المراسل العسكري في قناة "كان"، ايتاي بلومنتال، إلى أن "221 جندياً قتلوا منذ بدء المناورة البرية. أمس سقط 24 جندياً: 21 منهم في الاحتياط في كارثة انهيار المباني، وثلاثة ضباط آخرين من الوحدة 202 في المظليين". كما أشار أيضاً، المراسل العسكري في القناة 13، أور هيلر، إلى أن "الكارثة في غزة، وقعت على بعد 600 متر فقط عن حدود إسرائيل، عن معبر كيسوفيم".
وكذلك نشرت صحيفة "معاريف"، أنّ "اليوم الأخير هو تذكير بأنّ قتالاً شديداً جداً لا يزال يجري في الميدان، وأحداث الأمس تعبر عن التحديات الكبيرة التي لا تزال تنتظر الجيش الإسرائيلي، فيما في معيارين مهمين - ضرب قيادة حماس وقضية المخطوفين – ليس هناك تقدّم بعد".
وكان قد أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، "مقتل 24 عسكريا من قوات الاحتياط في معارك قطاع غزة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News