المحلية

placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت
الثلاثاء 23 كانون الثاني 2024 - 12:47 رصد موقع ليبانون ديبايت
placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت

"لا يمكن المغامرة"... نائب القوات: حزب الله يتفادى الحرب

"لا يمكن المغامرة"... نائب القوات: حزب الله يتفادى الحرب

قال عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب أنطوان حبشي في مداخلةٍ له عبر محطة "BBC عربي"، إنه "لا يمكننا إلا أن نأخذ التهديدات الإسرائيلية على محمل الجدّ".

وأردف، "مما لا شك فيه، إننا كلبنانيين نعرب عن أقصى التضامن مع القضية الفلسطينية وغزة؛ اذ نستغرب بالمعنى الإنساني أن يكون هناك صمت عن كل ما يجري فيها ، وأدعو العالم الى بذل كل الجهود الممكنة لتبني حل الدولتين. ولكن في الوقت نفسه كلبناني وبإسم الشعب اللبناني الذي أمثل، وأعبر عن صوته، نرى ان قرار الحرب والسلم في لبنان يتحكم به بشكل مطلق حزب الله، دون الأخذ بعين الإعتبار مصلحة الشعب اللبناني او إرادته".

وتابع حبشي، "لذلك ما وجب فعله هو حثّ الدولة اللبنانية على إستعادة دورها والإمساك بسيادتها، لإتخاذ قرار الحرب والسلم، لأنه لا يمكن لحزب الله الذي يشكل جزء من لبنان المغامرة باللبنانيين من خلال فرض إرادته عليهم".

وأردف، "الواضح ان الحزب يتفادى الحرب بالمطلق، وهو يصّعد كلاميًا. في وقت نرى ان خيرة الشباب اللبناني يموتون في الجنوب ودون جدوى الّا المجازفة بوضع لبنان في خطر الحرب".

وأكّد حبشي "في دولة سيّدة لا يمكن لفريق ان يفرض عليها إرادته، فقرار الحرب والسلم يجب ان يكون في يد مؤسسات الدولة الرسميّة. وذكّر بما حصل في العام 2006، حين وعد السيد نصرالله يأنه سيكون لدينا صيف هادئ في لبنان. ولكنه بعدها قام بإختطاف جنديين إسرائيليين الأمر الذي أشعل حرب فرضها الحزب، وكلّفت لبنان الكثير من الضحايا ودمار بمليارات الدولارات، قامت آنذاك الدول العربية بعملية اعادة البناء، واكتفى نصرالله ب"لو كنت أعلم".

وأضاف، "لكن اليوم في حال نشوب الحرب من سيعيد الاعمار؟ في الوضع الحالي، لا يمكنه قول لو كنت اعلم او لا اعلم، لذلك لا يمكن ان يبقى قرار الحرب والسلام بيد حزب مسلح بينما غالبيّة الشعب اللبناني لا يريد هذه الحرب".

وأردف " انا اعيش مع بيئة الحزب في منطقة بعلبك الهرمل وأسمع منهم هذا الكلام كل يوم، جميعهم يتوجسون من الحرب، حتى من هم في كنفه لا يريدون هذه الحرب. اذا فعليًّا عن أية حرب نتكلم اليوم، لتخفيف الضغط عن غزة؟".

وتابع، "اما بالنسبة للمساعي الفرنسية والأميركية التي تبذل لمنع امتداد الحرب، والزيارات المكوكية للبنان التي تجري يقول حبشي، إن هذه الزيارات او المساعي ما هي الا للتفاوض، والحزب الذي يقول عن الولايات المتحدة الأميركية "الشيطان الأكبر"، يقبل بها راعية لترسيم الحدود البحرية اللبنانية في الوقت الذي يُمنع على النائب او البرلمان اللبناني مناقشة بنود هذه الإتفاقية لتاريخه".

وقال حبشي: "الحراك اليوم ، هو إستمرار لما قاله رئيس مجلس النواب نبيه بري عام 1989 نحن ضد تفريس الجنوب ونحن مع عروبة الجنوب، اذا كيف سيكون عربيًا اذا كان زمام المبادرة بإتخاذ قرار الحرب والسلم هو بيد الحزب؟ و مردود هذا التفاوض يعود لمحور الممانعة الممتد من ايران وصولًا الى لبنان".

وختم: "هل نريد الزجّ بلبنان ومصيره وشعبه وخيرة شبابه في فم التفاوض الأميركي الإيراني؟".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة