المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الخميس 25 كانون الثاني 2024 - 18:23 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

إيجابية في جبهة الجنوب... ونصيحةٌ من نائب حزب الله إلى الوسطاء!

إيجابية في جبهة الجنوب... ونصيحةٌ من نائب حزب الله إلى الوسطاء!

"ليبانون ديبايت"

رغم الضجيج الذي يحيط بمناقشة الموازنة إلا أنه لم يحجب ماذا يجري على أرض الجنوب من انتهاكات إسرائيلية للسيادة اللبنانية وعدوان سافر على قراه، وحزب الله الذي يقاتل على تلك الجبهة لم يترك أيضاً ساحة النجمة، لكن عينه بقيت هناك مسمرة على كل قرية يتجرأ العدو على ضربها ليرد له الصاع صاعين.

فكيف يقيّم عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض الوضع عند تلك الجبهة؟ وماذا يقول عن الطروحات لإنهاء المواجهة؟

يقول النائب فياض في حديث إلى "ليبانون ديبايت", أن "العدو الإسرائيلي اليوم من وجهة نظرنا في ذروة ارتباكه ويتخبّط قلب المأزق في الجنوب وشمال فلسطين, وبالتالي في غزة، وعندما يلجأ إلى التمادي بالتصعيد واستهداف المدنيين وتدمير المنازل واستهداف عمق القرى، وهي محاولة منه للتوزان مع هذا المأزق الذي يكلّفه كثيراً، لكن المقاومة لن تسمح له، فأي تمادٍ جديد تقابله سيقابل برد من المقاومة".

ويرى أن "من يتأمّل مسار المواجهة يعلم تماماً أن المقاومة لا تمرر له أي تجاوز، لكن في الوقت نفسه المقاومة لن تنجر إلى السياق الذي يريده العدو، فهي من يفرض سياقها وإيقاعها على مسار المواجهة مع العدو, وبرأينا أن العدو في مسار انحداري باتجاه الهزيمة، فهو لن يتمكّن على المدى المتوسط والبعيد أن يستمر في حالة تكبّد لهذا المستوى من الخسائر".

ويشدّد على الموقف الواضح لحزب الله من المواجهة فهو لا يريد توسعاً في الحرب، والعدو هو من يتمادى والحزب في موقع الدفاع ولكن هذه المواجهة أيضاً أعادت فتح كافة الملفات بما فيها ملفات الأراضي اللبنانية المحتلة وكذلك الخروقات اليومية الاسرائيلية للسيادة اللبنانية.

لذلك يعتبر أن "هذه المواجهات التي تجري مع العدو لا تجري هباء هي مؤازرة لغزة وفي الوقت نفسه هي مساعدة لبنان على أن يحقق أهدافه بتحرير أرضه وحماية سيادته.

وفي مطلق الأحوال المقاومة جاهزة لأي خيارات تصعيدية يلجأ اليها العدو الاسرائيلي.

وبمعزل عن الموقف الواضح من شرط حزب الله بوقف العدوان على غزة، هل يدخل حزب الله في مفاوضات مع العدو؟ يجزم بأن "حزب الله يرفض الإنجرار الى هذا الصنف من المباحثات أو التعليقات أو إبداء المواقف بصورة مسبقة".

ويؤكد أن "العدو الإسرائيلي هو من يحتل أرضنا وهو من يخترق سيادتنا وهو من يمارس الأعمال العدائية الخارقة للقرار 1701 لذلك لبنان وحزب الله في موقع الدفاع عن النفس، وحلة المواجهة المفتوحة على مستوى لبنان والإقليمي منشأها ما يقوم به العدو الإسرائيلي ضد غزة".

لذلك ينصح كل من يتدخّل كوسطاء على المستوى الدولي من أجل إعادة المنطقة إلى ما قبل 7 أكتوبر عليه أن يضغط على الاسرائيلي ليوقف العدوان على غزة فهذا الباب الوحيد الذي يجب أن يُطرق أما طرق الأبواب الأخرى فهو طرق على الابواب الخاطئة.

أما الخوف عن استهداف نواب من الحزب أو شخصيات، يذكر النائب فياض أن إسرائيل على الدوام هو غادر والاغتيالات في صلب عقيدته العسكرية، فنحن أبناء هذه المسيرة ولسنا أفضل من غيرنا من الشهداء.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة