"ليبانون ديبايت"
يومًا بعد يوم تتصاعد وتيرة الإشتباكات في المناطق الحدودية في جنوب لبنان، ممّا يُنذر بالأسوأ، فهل تنزلق الأمور إلى ما يُحمد عقباه وتتوّسع رقعة الإشتباكات إلى حرب شاملة؟
يتوّقف الصحفي والكاتب السياسي إبراهيم ريحان، عند "زيارة نائب مدير الإستخبارات الخارجية الألمانية أولي ديال الذي زار بيروت سرّا قبل أيام وإلتقى بمسؤولين من حزب الله"، لافتًا إلى أنّ "المسؤولين أبلغوه موقفهم بأن لا وقف لإطلاق النار ولا بحث بأي موضوع في لبنان من دون وقف النار في غزة".
وعليه، يرى ريحان خلال حديث لـ"ليبانون ديبايت"، بأن "الحزب مستمر بالعمليات على الحدود، وبالتالي مما يدحض صحة كل التقارير التي قالت أن الحزب ابتعد مسافة 3 كم عن الحدود".
وفي الإطار هذا، يُشير إلى أنّ "التحشيدات الإسرائيلية على حدود لبنان هي رسالة سياسية مضطربة للضغط في السياسة لمحاولة التوصل إلى حل، وللقول أن نافذة الحل الدبلوماسي بدأت تضيق"، معتبرًا أنّ "هذه التحشيدات وإستمرار الحزب بالتمسك بموقفه ترفع أسهم المواجهة وتوسعها على حساب الحل الدبلوماسي".
كذلك، فإنّ ريحان يلفت إلى "الموقف في الداخل الإسرائيلي، خصوصًا لناحية رؤساء المستوطنات والبلدات في الشمال الذين نقلوا في السابق للقيادة السياسية (نتانياهو وغالانت) ولقيادة الجيش الإسرائيلي أنّ أغلبيتهم لن يعودوا إلى منازلهم ما لم يُبعد الحزب عن الحدود، خشية من تكرار 7 تشرين الأول".
ووسط هذه الأجواء والمعطيات، يستنتج المحلّل ريحان بأن "كل هذه العوامل تجعل أسهم الحرب أعلى"، مشدّدًا على "تصاعد وتيرة عمليات حزب الله على الحدود وإستعمال أسلحة جديدة، وذلك رداً على الرسائل التي وصلته عبر قنوات عديدة عن نية إسرائيل شن حملة عسكرية ضده".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News