كتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي، اليوم الجمعة، في منشور على حسابه عبر منصة "إكس": "طيلة الحرب، اتبعت منظمتا حماس والجهاد الإسلامي الإرهابيتان أنماط تصرف تستخدم المساجد لأغراض إرهابية وللترويج للعمليات العسكرية من داخلها".
وأضاف "وبناءً على المعلومات الاستخباراتية الوفيرة التي جُمعت خلال المناورة البرية مع عمليات رصد قامت بها قواتنا في الميدان، تم تجريم العشرات العديدة من المساجد التي استخدمتها منظمتا حماس والجهاد الإسلامي الإرهابيتان لغرض تخزين الوسائل القتالية، ونقاط الدخول إلى فتحات أنفاق، وأماكن تجمع العناصر وغيرها".
وتابع "منذ إطلاق المناورة البرية قوات جيش الدفاع كشفت عن العشرات العديدة من البنى التحتية الإرهابية داخل مساجد في أنحاء القطاع".
واستكمل "تكشف المستندات التي تم ضبطها خلال نشاط قواتنا في خان يونس الستار عن النفوذ الذي تتمتع به حماس والقيادة الدينية في القطاع وتقيس مدى اختراق حماس للمؤسسة الدينية لغرض نقل رسائل التحريض، والكراهية والتشجيع على الانضمام إلى المنظمات الإرهابية".
وأردف "تستغل حماس المؤسسات الأهلية والدينية في القطاع بغية التأثير على أهله لنقل الرسائل والتماهي مع قيم الحركة التي تمجد الإرهاب، والتحريض والتطرف الديني التي يتبناها الإخوان المسلمون".
وختم: "وذلك ناهيك عن استخدام المساجد من أجل الترويج للإرهاب وتخزين الوسائل القتالية على نحو يستخدم المصلين دروعًا بشرية، ويشكل مثالاً على الاستخدام المرفوض والهجين للمؤسسات الدينية ودور العبادة لأغراض عسكرية".
#عاجل وثائق استخباراتية ضبطها جيش الدفاع خلال القتال في غزة تكشف عن استخدام المنظمات الإرهابية للمساجد في قطاع غزة لأغراض إرهابية- شهادات ودلائل جديدة
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) February 2, 2024
⭕️طيلة الحرب، اتبعت منظمتا حماس والجهاد الإسلامي الإرهابيتان أنماط تصرف تستخدم المساجد لأغراض إرهابية وللترويج للعمليات العسكرية… pic.twitter.com/1FFttT8Anu