المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
السبت 03 شباط 2024 - 08:28 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

الجنوب خارج "التهدئة"؟

الجنوب خارج "التهدئة"؟

"ليبانون ديبايت"

يكتسب الإعلان الإسرائيلي عن فصل واقع التهدئة في قطاع غزة عن جبهة حنوب لبنان، وبالتالي ربط وقف النار على الجبهة الجنوبية بعودة سكان المستوطنات الشمالية "بأمان"، طابعاً لافتاً خصوصاً وأنه يتزامن مع تصاعد التهديدات الإسرائيلية والتحذيرات الديبلوماسية، ممّا ينتظر هذه الجبهة مع دخول الإتفاق بين إسرائيل وحركة "حماس" حيّز التنفيذ.

ومن شأن هذه المعطيات أن ترسم معادلة ميدانية مختلفة جنوباً، خلافاً للتوقعات بانسحاب أي وقف للعمليات العسكرية في غزة على المناطق الحدودية، كما أن تعليق كتائب "حزب الله – العراق"، عملياتها ضد القوات الأميركية في المنطقة، لم ينسحب على أي ساحة أخرى، منضوية تحت عنوان "وحدة الساحات" المتضامنة مع غزة.

وتتقاطع هذه الأجواء مع ما تنقله أوساط نيابية مطلعة لـ"ليبانون ديبايت"، عن موفدين ديبلوماسيين عرب وأجانب زاروا بيروت أخيراً، بأنه من الخطأ "الإستخفاف" بالتهديدات المحيطة بالساحة الجنوبية، والركون إلى فاعلية الضغط الأميركي على إسرائيل، وذلك انطلاقاً من أن التركيز الإسرائيلي على جبهة لبنان وإبقاء لبنان في دائرة المخاوف، مرتبطٌ بحسابات سياسية داخلية من جهة وبضغوط إسرائيلية على إدارة الرئيس جو بايدن من جهةٍ أخرى، ومن أجل الدفع نحو المزيد من التورط في المنطقة.

لكن الضغط الإسرائيلي على واشنطن، يمرّ عبر تهديد لبنان، تكشف الأوساط النيابية، التي تؤكد أيضاً أن الترتيبات البرية الحدودية التي تشدد عليها إسرائيل، قد تكون هدفاً تسعى حكومة الحرب الإسرائيلية، من أجل تسجيل تقدمٍ على مستوى تأمين مستوطنات الشمال وضمان عودة عشرات الآلاف من المستوطنين إلى منازلهم.

وعليه، فإن الساحة اللبنانية، ستكون على موعدٍ في الأيام المقبلة، مع حراكٍ ديبلوماسي، وسيتوالى الزوار إلى لبنان، من وزراء ومسؤولين أميركيين وفرنسيين، حيث تقول المصادر إن زيارة وزير الخارجية البريطاني دايفيد كاميرون، لم تكن إلاّ باكورة هذا الحراك الهادف إلى تطويق أي تصعيد بفعل التدرج في العمليات العسكرية، ذلك أن احتمالات الحرب، تبقى قائمة في ظل المناخات الضبابية المحيطة بالوضع الميداني في الجنوب والذي لن يتّضح قبل الزيارة المقبلة للمستشار الأميركي آموس هوكستين إلى بيروت.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة