أوضح عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب بلال عبد الله، أن "نتائج الحراك الخارجي من أجل لبنان مرتبطة بمدى جهوزية القوى السياسية اللبنانية للدخول في التسوية لإنجاز الاستحقاق الرئاسي"، معتبراً أنه "حتى الآن لا مؤشرات جدية لذلك، لا سيما في ظل استمرار الحرب على غزة والاعتداءات الاسرائيلية على جنوب لبنان".
وفي حديث لـ"صوت كل لبنان"، علّق عبد الله على بند الضريبة التي فرضت على أرباح الشركات المستوردة في قانون الموازنة، قائلاً: "الكلام عن أن القرار ارتجالي، كلام غير دقيق"، موضحاً أن "الهدف من الاقتراح كان إرساء نوع من العدالة الاجتماعية وهو يستهدف من استفادوا خلال فترة الدعم على حساب المواطن".
وأسف "لاستخدام الهيئات الاقتصادية الناس كمتاريس لا سيما في مسألة المحروقات، والمسألة في طريقها الى الحلّ عبر صيغة سيرفعها مجلس النواب قريباً".
وردا على سؤال عما إذا كان المخرج سيكون عبر الطعن أمام المجلس الدستوري، قال :" الطعن حق دستوري لأي فريق سياسي وأي عشرة نواب جاهزون للقول إنه لا يجب أن يدفع التجار ما جنوه من أرباح إضافية، فليتفضّلوا".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News