قُتل شاب فلسطيني، صباح اليوم الإثنين، في مدينة بئر السبع، جنوبي فلسطين المحتلّة، بنيران شرطي إسرائيلي.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ الشاب الفلسطيني حاول السيطرة على سلاح أحد عناصر الشرطة الإسرائيلية هناك، بينما أطلق عليه الشرطي النار، ما أدّى إلى إصابته بشكل قاتل.
وعقب تداول الخبر، شجّع وزير"الأمن القومي" في حكومة اسرائيل، إيتمار بن غفير، عنف الشرطة الاسرائيلية تجاه الفلسطينيين في تعليقه على الحادثة، مؤيداً إطلاق النار من قبل الشرطي الإسرائيلي تجاه الشاب الفلسطيني.
تغطية صحفية: شرطة الاحــتـلال في بئر السبع تطلق النار تجاه شاب فلسطيني من الطيرة في الداخل المحتل؛ بزعم "محاولته الاستيلاء على سلاح أحد عناصرها وإطلاق نداء الله أكبر". pic.twitter.com/RrHIscpTFV
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 5, 2024
وفجر اليوم، اندلعت اشتباكات بين الفلسطينيين والقوات الاسرائيلية التي اقتحمت مناطق عدّة في الضفة الغربية. إذ اقتحمت طوباس، وطولكرم، شمالي الضفة، مصحوبة بتعزيزات عسكرية وجرافات وقناصة، واعتقلت الأسير المحرّر ماهر الأطرش ونجله.
وفي نابلس، أصيب شاب برصاص القوات الإسرائيلية، في بلدة صرة، خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام الجيش الإسرائيلي بلدة صرة.
كذلك اقحتمت قوة من "المستعربين" مخيم بلاطة، تبعتها تعزيزات من الجيش الاسرائيلي، وفور اكتشاف هذه القوات، تصدى لها المقاومون الفلسطينيون، وأدّت الاشتباكات إلى إصابة شابين بالرصاص الحي والشظايا.
يأتي ذلك في وقت تتصاعد فيه حملات الاقتحامات والاعتقالات والدهم الإسرائيلية في مدن الضفة الغربية، منذ السابع من تشرين أول الماضي، تزامناً مع مواصلة الجيش الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزّة لنحو 4 أشهر.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد نقلت أن "الجيش الإسرائيلي بدأ مناورةً في الضفة الغربية، لـ "تهيئة قواته النظامية والاحتياطية"، وستستمر يوماً واحداً".
الـــمــــزيــــــــــد
