المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الاثنين 05 شباط 2024 - 12:58 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

"واهم"... هاشم يتحدّث عن "فرصة للتمسك بحقّنا في أرضنا"

"واهم"... هاشم يتحدّث عن "فرصة للتمسك بحقّنا في أرضنا"

رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم، اليوم الاثنين، ان "استمرار الاعتداءات الاسرائيلية اليومية على القرى والبلدات الجنوبية، وبخاصة الحدودية، لترهيب ابنائها بهدف افراغها تنفيذاً لمشروع صهيوني تاريخي لتحويل المنطقة الجنوبية المتاخمة لفلسطين المحتلة أرضاً محروقة جرداء معدومة الحياة، لن يجدي نفعاً لأن أبناء الجنوب بصمودهم وتشبثهم بأرضهم رغم القتل والدمار هو فعل إيمان لمواجهة أي مشروع عدائي، وهو تمسك بالحياة الكريمة من أجل وطن العزة والكرامة".

وقال في تصريح خلال جولة في المنطقة الحدودية: "بقاء الناس في ارضهم ومقاومة العدوان عاملا قوة متلازمين ومتكاملين ولقد انتصر الجنوب ولبنان بهما منذ اولى المواجهات عام 1948 حتى اليوم، لان ما يجري في الجنوب هو حماية للبنان، وتأكيد حقه في استعادة ارضه المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء الشمالي من الغجر وكل شبر محتل، وصولا لاخر نقطة في بحره".

وأضاف، "من يعتقد ان لبنان كان سيكون بمنأى عن همجية الاسرائيلي وعدوانيته فهو واهم لان لبنان سيبقى على منظار التصويب الاسرائيلي".

وتابع، "امام التطورات والتحديات التي تواجه لبنان والمنطقة، اصبحت اعادة انتظام عمل المؤسسات لتأخذ دورها اكثر من ضرورة وطنية وأساسها انتخاب رئيس للجمهورية وهذا ما كان سعى اليه الرئيس نبيه بري ونبّه من ضرر استمرار الشغور الرئاسي، واستمر البعض في مكابرته ورفضه لمنطق التلاقي للوصول الى تفاهم مشترك حول المخرج السريع للازمة الراهنة، لاننا خبرنا أزمات وأزمات مرّت على وطننا ولم تتم معالجتها الا بالحوار".

كما أردف، "حتى الدستور الذي يريد هؤلاء التلطي بمواده وحروفه، لم نكن لنصل اليه لو لم يكن هناك حوار بين المكونات اللبنانية ولان مصلحة بلدنا في هذه اللحظة المصيرية تقتضي حمايته وتحصينه مما قد يحضر في كواليس السياسة الخارجية، فإن الجميع مدعوون للإبتعاد عن الأنانية والمصالح الضيقة والانطلاق نحو المعالجات الموضوعية والواقعية للأزمات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، وإعادة الحياة للمؤسسات الدستورية كي لا يبقى هناك من ذريعة لاختلاق الاشكاليات حول تفسير من هنا واجتهاد من هناك في تسيير أمور الدولة والناس لانها اساس القانون والدستور، وعدا ذلك يقع في دائرة المصالح الضيقة طائفية ومذهبية وفي وقت نحتاج الى روحية وطنية".

وختم هاشم: "نرى في حركة الموفدين فرصة للتمسك في حقنا في ارضنا وسيادتنا، ووحدة الموقف الداخلي يجب ان تكون من هذه الزاوية وليس بالرضوخ كما يحلو للبعض ارضاء لخارج يفتّش عن مصلحة الكيان الصهيوني وطمأنة المستعمرين لكن ما يعنينا ما يحفظ كرامة وطننا وحقنا وسيادتنا".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة