شنت طائرات أميركية وبريطانية عدوانا جديدًا على اليمن استهدف مواقع في منطقة الكثيب بمحافظة الحديدة اليمنية الساحلية.
وقالت قناة المسيرة التابعة لجماعة الحوثي، إن غارات شنها الطيران الأميركي والبريطاني استهدفت منطقة الكثيب في محافظة الحديدة، دون أن يبلغ عن خسائر بشرية حتى الآن.
صور للقصف البحري لإثنين صواريخ توماهوك اطلقتها السفن الحربية الأمريكية على مواقع في الكثيب غرب الحديدة قبل قليل pic.twitter.com/In4LynXnX6
— راشد معروف (@RashidMaarouf) February 5, 2024
وفي وقت سابق الاثنين، أعلنت جماعة الحوثي أن الولايات المتحدة وبريطانيا "استهدفتا اليمن بـ 300 غارة" منذ بدء هجماتهما على البلاد في كانون الثاني الماضي.
وقال نائب وزير الخارجية في حكومة الحوثيين حسين العزي في مؤتمر صحفي إن "هناك ما يقارب الـ300 غارة على أميركية بريطانية على بلدنا، وإن أميركا هي من تعتدي علينا، ولا يمكن أن تفلت من العقاب، ولا يمكننا أبدا أن نسكت عن العدوان على بلادنا، وهو لن يؤثر على موقفنا تجاه غزة وفلسطين".
وأوضح أن اليمن "وضع كل إمكاناته لنصرة غزة ولا يمكن أن يوقف عملياته حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي وتفتح المنافذ".
وتابع: "نحن على استعداد لتقديم أغلى التضحيات من أجل انتصار إرادة الخير على إرادة الشر".
ولفت إلى أن استهداف السفن الأميركية والبريطانية هو "نتيجة لاحقة للعدوان على اليمن".
وتضامنا مع قطاع غزة" الذي يتعرض منذ 7 تشرين الأول الماضي لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أميركي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن بالبحر الأحمر تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، أو تنقل بضائع من وإلى دولة الاحتلال.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيديا لافتا في كانون الثاني الماضي، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
ويشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها في البحر الأحمر، ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.