كتب المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي، مساء اليوم الإثنين، في منشور على حسابه عبر منصة "إكس": "خلافًا لرواية حماس الكاذبة التي نشرتها باللغتيْن الإنجليزية والعربية مؤخرًا يكشف كتاب الفتاوى الصادر عن مجلس الشورى الحمساوي والذي تم العثور عليه خلال المناورة البرية في خانيونس انه من عيون حماس لا يوجد فرق بين الرجال، والنساء، والشيوخ، والشبان الذين يجوز الاعتداء عليهم جميعًا".
وأردف "زعمت حماس انه لم يصدر إذنًا للمخربين بقتل المدنيين أثناء هجوم السابع من تشرين الأول الإرهابي لكن الفتاوى الحمساوية تثبت العكس وقد تم تعميم الكتاب الفقهي على مخربي حماس بمن فيهم المشاركين في الهجوم الدموي".
وختم: "يتضمن الكتاب المقالات، والفتاوى والتوجيهات للمخربين بشأن طريقة تصرفهم ومعاملتهم للعدو، والمختطفين وتوقيت جواز قتلهم".
خلافًا لرواية حماس الكاذبة التي نشرتها باللغتيْن الإنجليزية والعربية مؤخرًا يكشف كتاب الفتاوى الصادر عن مجلس الشورى الحمساوي والذي تم العثور عليه خلال المناورة البرية في خانيونس انه من عيون حماس لا يوجد فرق بين الرجال، والنساء، والشيوخ، والشبان الذين يجوز الاعتداء عليهم جميعًا.… https://t.co/OVZXyUzbVq pic.twitter.com/cAaVdiO2gI
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) February 5, 2024
وأكدت حركة حماس في وثيقة نشرتها حول هجوم السابع من تشرين الأول على إسرائيل أن "عملية طوفان الأقصى كانت خطوة ضرورية واستجابة طبيعية لمواجهة مخططات إسرائيل لتصفية القضية الفلسطينية".
وقالت الحركة في وثيقة طويلة من 18 صفحة بعنوان "هذه روايتنا. لماذا طوفان الأقصى"، إن "معركة الشعب الفلسطيني مع الاحتلال والاستعمار لم تبدأ في 7 تشرين الأول 2023 وإنما بدأت قبل ذلك منذ 105 أعوام من الاحتلال".