بعد الهفوة الأخيرة التي ارتكبها الرئيس الأميركي جو بايدن وأثارت ضجة على مواقع التواصل، أطلت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيير، على جري العادة في مؤتمرها الصحافي اليومي.
وعندما سألها أحد الصحافيين "عن كيفية تمكن الرئيس الديمقراطي من إقناع الناخبين بأن صحته النفسية والعقلية والجسدية على ما يرام، رغم أنه ذكر قصة قال فيها إنه تحدث مؤخراً مع رئيس فرنسي متوفى من 1996؟"، لم تجب، بل أدارت رأسها متجاهلة السؤال، ومكتفية بالقول: "لن أدخل في هذا الحوار الغريب"، لتعطي إذن الكلام وطرح الأسئلة لصحافيين آخرين.
فقد ضجت وسائل التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية بفيديو يظهر هفوة جديدة لبايدن خلال تعليقه على رد حركة حماس على الاتفاق المقترح لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.
وقال بايدن: "هناك بعض التحرك، ولا أريد، لا أريد، دعني أختار كلماتي – هناك بعض التحرك. كان هناك رد من المعارضة، ولكن".
ليرد المراسل: "حماس؟"، فيجيب بايدن: "نعم أنا آسف، حماس". ثم تابع قائلاً: "يبدو أن الأمر مبالغ فيه بعض الشيء، هناك مفاوضات مستمرة الآن".