اقليمي ودولي

placeholder

عربي بوست
الثلاثاء 13 شباط 2024 - 08:35 عربي بوست
placeholder

عربي بوست

"سياحة تتعلق بالحرب"... عبور سائق إسرائيلي إلى غزة!

"سياحة تتعلق بالحرب"... عبور سائق إسرائيلي إلى غزة!

قال موقع "وللاه" الإسرائيلي إن "سائقاً إسرائيلياً دخل قطاع غزة بسيارته، الأحد الماضي، بعد أن تمكن من اختراق الحدود والتوغل لنحو كيلومتر واحد داخل القطاع قبل استيقافه وإعادته إلى خارج القطاع".

وأردف الموقع أن "السائق نجح في عبور خط السياج عندما كان يقود مركبة تحمل لوحة صفراء، مخصصة للمدنيين الإسرائيليين".

وانتقد المسؤولون الأمنيون بشدةٍ فرقة غزة، وجادلوا بأن "سلسلة الحوادث من هذه النوعية تشير إلى وجود فوضى عند الحدود، وثغرات في المراقبات والسيطرة على المعابر الحدودية".

كذلك قالت المصادر للموقع الإسرائيلي، إن هناك "سياحة تتعلق بالحرب حول السياج هناك، وبعضها يدور تحت رعاية الجيش، وبعضها يدور بصورة مستقلة، وتتضمن سياحة الحرب هذه القدوم لمشاهدة الجنود، ومشاهدة قطاع غزة، ورؤية مشاهد من أرض المعركة".

ولفت الموقع الى ان "مديرية الحدود والتماس تعمل مع قسم الهندسة والبناء بالقيادة الجنوبية وفرقة غزة، على ثلاثة أمور منذ بدء الحرب التي شنتها إسرائيل ضد غزة في 7 تشرين الأول، على رأسها بناء منطقة عازلة تمتد من خط السياج حتى أول خطوط المنازل في قطاع غزة، وإقامة الحواجز".

إلى جانب ذلك، يعمل الجيش الإسرائيلي على إصلاح السياج الحدودي الذي تضرر في عشرات الأماكن عن طريق عناصر المقاومة في حركة حماس وحركة الجهاد الإسلامي والعديد من المواطنين الفلسطينيين حتى ذلك الحين، وقد جرى إصلاح غالبية أجزاء السياج.

إضافة إلى هدم منازل الفلسطينيين التي تزعم إسرائيل أنها استُخدمت عن طريق عناصر المقاومة لتكون مواقع للقناصة وإطلاق الصواريخ المضادة للدبابات والمعدات العسكرية، ولجمع المعلومات الاستخباراتية وتشغيل الأنظمة.

في سياق آخر، أكد مسؤولو القيادة الجنوبية أن "جزءاً من العملية الهندسية في ميدان المعركة يكرر أخطاء الماضي، وأن هناك حاجة لتحديث الحواجز، وخط السياج، والمنطقة العازلة لمنع عمليات عناصر المقاومة الفلسطينية في المستقبل، فيما قال أحد هؤلاء المسؤولين: ستكون أفضل بوجود تصور أفضل".

وأوضح موقع "واللا" أن "هناك كثيراً من الحديث حول الحقيقة التي تشير إلى أنه في أعقاب الحادث الذي وقع عند الحدود المصرية، والذي شهد مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين على يد الجندي المصري محمد صلاح، سيكون الجنرال نمرود ألوني، الذي كان يقود فرقة غزة آنذاك والذي كان جزءاً من المبدأ نفسه الذي فشل في فرقة غزة؛ حاضراً في وضع مبدأ جديد لحماية الحدود".

وقال أحد المسؤولين: "هذا الجانب غير واضح، ولم يُتفق عليه تماماً، ولذلك فإننا لا نزال نستثمر في كثير من الأمور التي تعود إلى الماضي، كما لو أننا نريد أن نفشل مرة أخرى".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة