المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الثلاثاء 13 شباط 2024 - 18:08 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

خطط إسرائيلية لمستقبل رفح... لكن ماذا ينتظرها هناك؟

خطط إسرائيلية لمستقبل رفح... لكن ماذا ينتظرها هناك؟

"ليبانون ديبايت"

ترتفع النبرة الإسرائيلية المهدّدة بدخول رفح في قطاع غزة والتي باتت اليوم مأوى لأكثر من مليون ونصف فلسطيني، هذه النبرة التي يواجهها الأهالي بمزيد من التمسّك بالأرض ورفض كل خطط التهجير الذي يسعى إليه العدو.

فهل تغير المفاوضات الجارية في القاهرة التي وصلها موفدا الموساد والشاباك منذ يومين من الخطط الإسرائيلية القاضية بإخراج الفلسطينيين من رفح إلى خيم داخل القطاع بعد رفض مصر سيناريو تهجيرهم إلى سيناء؟.

في هذا الإطار, يشير مسؤول العلاقات العامة في حركة حماس, إلى أن "موفد حركة حماس الى المفاوضات ترك يوم الجمعة الماضي القاهرة إلا أن هناك احتمال لعودته في ضوء الرد الإسرائيلي على ملاحظات الحركة التي سلّمتها إلى الوسطاء وكانت إيجابية حتى برأي هؤلاء وقدأبدوا ارتياحاً حولها، لكن الجانب الإسرائيلي وتعنّته لأسباب خاصة لأن اتمام الصفقة سيحرجه أمام الحكومة أو الشعب لذلك يتهرّب من اتمام أي مبادرة".

أما ما يخصّ التهديد الإسرائيلي بدخول رفح وتهجير أهلها, فلا يستغرب أن "يقدم العدو على ذلك كما دخلوا إلى محفظة الشمال ومدينة غزة والجنوب في خان يونس, أما الدخول إلى رفح اليوم فيعني خسائر كبيرة بالأرواح لأن هذه المساحة الصغيرة تحضن أكثر من مليون ونصف فلسطيني نازح من كافة أنحاء القطاع".

ولكن وبمفهوم المقاومة أن ما لم يستطع العدو أن يحققه في مناطق القطاع الأخرى خلال أربعة أشهر ونصف تقريباً لن يحقّقه اليوم في رفح أو غيرها لأن هناك مقاومة قوية وباسلة والشعب الفلسطيني لن يخضع للضغوطات الإسرائيلية ولشروطه وينفذ مخططه خاصة ما يتعلق بموضوع التهجير".

ويعتبر أن "هذا الموضوع يتحمّل مسؤوليته الإدارة الأميركية التي أعطت الضوء الأخضر للعدو أن يدخل إلى رفح من خلال تصريحات الرئيس الأميركي جان بايدن والمسؤولين في الحكومة الأميركية".

ودعا المجتمع الدولي ليقوم بدوره ويضغط على الإسرائيلي لتنفيذ قرارات المحكمة الدولية أقلّه، وإدخال المساعدات ووقف المجازر لا سيّما أن العدو لا يزال يضرب بعرض الحائد بكل القرارات.

ويشير إلى الطروحات الإسرائيلية فيما يتعلّق بخطط التهجير من إقامة خيم داخل غزة لكل المهجرين المحتملين من رفح، لكن كل الطروحات المتعلّقة بالتهجير مرفوضة, وأهل غزة لن يخرجوا منها ولن يرضخوا للضغوطات فلو أرادوا الخروج لخرجوا منذ بداية العدوان فالفلسطيني ثابت بأرضه ولن يخرج أبداً.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة