تحرّك "من رحم المعاناة" أمام سراي زحلة غداً... إليكم التفاصيل!

"ليبانون ديبايت"

مع الإضراب الشامل لموظفي الإدارات العامة، ورفضا لأن تكون الإدارة العامة مكسر عصا لأحد، ورفضا للإمعان في سياسة التجاهل للحقوق والمطالب المشروعة، دعا موظفو الإدارات العامة وموظفو البلديات وإتحادات البلديات, إلى الإعتصام أمام سراي زحلة يوم غد الخميس.

وفي هذا السياق, أوضح أحد موظفي الإدارة العامة لـ "ليبانون ديبايت", أن "موظفي الإدارة العامة هم الذين دعوا إلى هذا التحرّك, إلا أن موظفي البلديات لمسوا بأنهم معنييون بالتحرّك, على اعتبار أن مشروع المرسوم في مجلس الوزراء لم ينصفهم".

وأكّد أن "إعتصام الغد سيقتصر على موظفي الإدارات الرسمية والبلديات في زحلة, على أن يبدأ التجمّع أمام السراي عند الساعة التاسعة صباحا, وعند الساعة العاشرة سيكون هناك كلمتين فقط, واحدة لممثّل البلديات, والثانية لممثّل موظفي الإدارة العامة".

وشدّد على أنه "خلال الكلمة, سيتم التطرّق إلى موضوع تعديل الرواتب والأجور لا أكثر ولا أقل", معتبراً أن "هذا التحرك ما هو إلا بمثابة ضغط على المعنيين, على اعتبار أن الموظف ليس لديه ما يخسره, فالرواتب باتت في الأرض".

وأكّد أن "وضع الموظفين صعب جداً, وما نقوم به من تحركات ما هو إلا من رحم المعاناة", مؤكّداً أنهم "يعملون تحت سقف الهيئة الإدارية لرابطة موظفين الإدارة العامة, فهي من دعت إلى الإضراب ومن طلبت منا التحركّات على صعيد المناطق".

وعن موعد التحرّك الكبير؟ لفت إلى أن "الموظفين عامّة لم يعد لديهم النبض الكافي, إلا أن نبض الموظفين في زحلة لا يزال قوياً, لذلك نحاول إيصال صوتنا بكافة الطرق".

وأكّد أن "لا علاقة لتحركاتهم بالسياسية, فكل ما يريده الموظفون, هو تحصيل حقوقهم, وتعديل رواتبهم", مشيراً إلى أن "تحرّك الغد سببه مماطلة رئيس الحكومة بوضع بند الرواتب والأجور على جدول الاعمال خلال الجلسة المنصرمة", معتبراً أن "ما يحصل ما هو إلا خطّة ممنهجة لتدمير الإدراة".