نصر الله "يحدّد" دور السلاح و"يجزم": حدودنا مرسّمة والرئاسة شأن آخر!

لفت الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، اليوم الجمعة، إلى أنه " الإخوة في حركة حماس والمقاومة الفلسطينية يمثّلون جبهات محور المقاومة وكل مواقع الإسناد العسكري واللوجستي لهم".

وفي كلمة له خلال الاحتفال الذي يقيمه حزب الله تكريمًا للشهداء القادة، أضاف نصر الله، "المعني بالتفاوض السياسي هو الفصائل الفلسطينية التي فوّضت حماس ونحن لا نتدخل بما يجري في المفاوضات، هدفنا صمود المقاومة وصمود أهل غزة وصمود جبهات الإسناد سواء الإسناد العسكري الميداني أو الإسناد السياسي واللوجستي".

وتابع، "معركتنا هي إلحاق أكبر قدر من الخسائر المادية والبشرية بالعدو لنفرض عليه الهزيمة والانسحاب، سلاح المقاومة لحماية لبنان وموضوع الرئاسة في لبنان شأن داخلي، وسلاح المقاومة ليس لتغيير النظام السياسي والدستور ونظام الحكم وفرض حصص طائفية جديدة في لبنان".

وأردف، "موضوع المقاومة هو خارج هذه الحسابات كلها وهذه مسألة ترتبط بالدفاع عن لبنان والجنوب وشعبنا وكرامته، لا حزب الله ولا حركة أمل ولا أي فصيل مشارك اليوم على الجبهة تحدث عن فرض رئيس جمهورية أو تعديل بالحصص أو النظام السياسي على ضوء الجبهة".

وشدّد نصر الله على أن "سلاح المقاومة هو لحماية لبنان وشعبه وكل اللبنانيين سواء قاتل على الأرض اللبنانية أو بمواجهة "إسرائيل" أو بمواجهة التكفيريين في سوريا، والحدود اللبنانية البرّية مرسّمة وأي مفاوضات ستكون على قاعدة "أخرجوا من أرضنا اللبنانية".

وقال: "ثقافة مقاومتنا هي ثقافة حياة وكرامة وليست ثقافة ذلّ وهوان واستسلام".