المحلية

placeholder

24
الاثنين 19 شباط 2024 - 16:43 24
placeholder

24

لِـ "ضرورة عدم وقف إطلاق النار في غزة"... صحيفة إسرائيلية تستنكر!

 لِـ "ضرورة عدم وقف إطلاق النار في غزة"... صحيفة إسرائيلية تستنكر!

شددت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، على ضرورة عدم وقف إطلاق النار في قطاع غزة، إلا بعد إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، وهزيمة حركة "حماس" الفلسطينية، مؤكدة أنه من المهم فهم نوايا حماس وما تسعى فعله من خلال إغراء السكان بالبقاء في رفح الفلسطينية.

وقالت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم، إن الدفعة الجديدة لوقف إطلاق النار في غزة تكتسب قوة في الأمم المتحدة وفي محافل أخرى، ولكن من الضروري ألا يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار قبل إعادة جميع المحتجزين والقضاء على الحركة الفلسطينية.

وأشارت جيروزاليم بوست إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، كرر موقف إسرائيل في هذا الشأن، أمس الأول السبت، عندما صرح بأن "غالبية الناس يريدون أمراً واحداً، الوحدة من أجل النصر، فهذه الوحدة موجودة داخل المدرعات والدبابات، وفي ساحات القتال بين غزة ورفح".

ومع ذلك، فإن العديد من الدول العربية في المنطقة أيدت مشروع قرار جزائرياً في الأمم المتحدة يسعى إلى وقف إطلاق النار في غزة، مستطردة: "إنهم يريدون وقف العمليات الإسرائيلية المستقبلية في رفح، آخر معاقل حماس". وقالت إنه "من المهم إدراك ما تنوي حماس فعله، فإنها تغري الناس بالبقاء في رفح لاستخدامهم في القتال، والترويج بأن الناس يتضورون جوعاً".

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية، إلى أن الولايات المتحدة الأميركية كانت قد حذرت من أنها ستعارض القرار الجزائري في الأمم المتحدة، وأنه على إسرائيل أن تهنئ الولايات المتحدة الأميركية على استمرارها في الوقوف إلى جانب إسرائيل واستمرارها في معارضة القرارات التي تهدف إلى إنقاذ حماس ومساعدتها على العودة إلى السلطة في غزة، مستطردة: "رفح هي نقطة انطلاق حماس للعودة إلى 6 تشرين الأول".

وأوضحت الصحيفة، أن ذلك السيناريو هو ما كررته حماس من قبل، تهاجم إسرائيل ثم تطالب بوقف لإطلاق النار، ثم تعيد بناء ترسانتها وتهاجم من جديد، وفي كل مرة تقف الأونروا والمنظمات الدولية الأخرى على أهبة الاستعداد للمطالبة على الفور بوقف إطلاق النار.

وأشارت إلى أن الولايات المتحدة الأميركية ومصر وقطر يعملون للضغط من أجل التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى إطلاق سراح المحتجزين، لافتة إلى تصريحات سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد: "نعتقد أن هذا الاتفاق يمثل أفضل فرصة للم شمل جميع المحتجزين مع عائلاتهم وإتاحة وقف طويل للقتال، مما سيسمح بوصول المزيد من الغذاء والمياه والوقود والأدوية وغيرها من الضروريات إلى أيدي المدنيين الفلسطينيين".

وتقول الصحيفة إن السلطة الفلسطينية سعت في الوقت نفسه أيضاً إلى وقف إطلاق النار في غزة، حيث دفع المندوب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور باتجاه القرار الجزائري، موضحة أن نتانياهو على حق في معارضة هذه الضغوط الدولية لأنها خطوات لمحاولة "فرض دولة فلسطينية على إسرائيل من جانب واحد".

ورأت جيروزاليم بوست أن الضغط الدولي الحالي من أجل وقف إطلاق النار لن يعيد المحتجزين إلى إسرائيل ولن يؤدي إلى هزيمة حماس، أي أن أهداف العملية الإسرائيلية لن تتحقق، مستطردة: "الحرب طويلة لكن العدو أخطر من أن نتركه مسيطراً على حدود غزة، حيث يتغذى على المساعدات الدولية بينما يخزن الأسلحة".

واختتمت الصحيفة افتتاحيتها قائلة: "لدينا فرصة الآن لإكمال مهمتنا في غزة، ويتعين علينا أن نواصل السير على هذا الطريق وأن نعمل في الوقت نفسه مع شركائنا في الخارج لمنع أي نوع من الدفع نحو وقف إطلاق النار يترك حماس تسيطر على غزة، ولا يسفر عن إطلاق سراح جميع المحتجزين".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة