المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الخميس 22 شباط 2024 - 08:12 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

"عبثاً يتحرك السفراء"

"عبثاً يتحرك السفراء"

"ليبانون ديبايت"

على الرغم من خطة العمل الخاصة بالملف الرئاسي، التي تشكل عناوينها، سقف حراك سفراء "الخماسية" على الساحة الداخلية، فإن الكاتب والمحلل السياسي نبيل بومنصف، لا يبني الكثير من الآمال على الحراك المزمع القيام به في الساعات والأيام المقبلة، مؤكداً أنه لن يخرج عن إطار المراوحة بمعنى "راوح مكانك"، معتبراً أن رئاسة الجمهورية أو وضع الجنوب وغيرها من الملفات "مربوطة بحرب غزة سواء شئنا أم أبينا، وذلك ليس بانتظار نهاية الحرب، بل بانتظار أن يقرر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن يوقف ربط الوضع في الجنوب بغزة".

ويكشف المحلل بومنصف في حديثٍ ل"ليبانون ديبايت"، إنه ووسط الضبابية في الأجواء في لبنان والمنطقة، تبدو كل الحلول بعيدة و"عبثاً يتعب السفراء"، خصوصاً وأن اجتماعهم أتى في سياق التنسيق تحت عنوان عريض، هو دفع القوى السياسية اللبنانية إلى الإتفاق على انتخاب رئيس الجمهورية، ولكن من دون خطوات فاعلة تنقل الملف من مكان إلى آخر.
وبرأي المحلل بومنصف، فإن "الوضع ميؤوس منه ويتجه نحو مزيد من الإهتراء والنزيف مفتوح، وما من مؤشرات على الحلول، حيث أن الحزب اتجه نحو المزيد من التصلب بعد زيارة الوزير حسين أمير عبد اللهيان، وذلك في الملف الرئاسي أو بملف الجنوب والميدان، فالحزب اليوم حرفٌ لا يُقرأ، وليس لديه سوى الجنوب وغزة ومرشّحه الدائم والأبدي هو سليمان فرنجية".

ومن ضمن هذا السياق، يكشف بومنصف، أن الموفد الفرنسي جان إيف لودريان لم يحدد موعداً لزيارة لبنان، فيما الموفد الأميركي آموس هوكشتاين لم يأت إلى لبنان، لأنه لو كان لديه واحد بالمئة من الأمل بحصول تطورات ايجابية، كان زار بيروت بعد زيارته الأخيرة لإسرائيل، إلاّ أنه لن يضيع وقته طالما أن المشهد الداخلي على حاله".
فالمؤشر الوحيد على احتمال التهدئة في الجنوب، يقول بومنصف، هو عودة هوكشتاين إلى لبنان، وطالما لم يحدد موعداً، فهذا يعني أن لا تبريد على الجبهة الجنوبية، لان المؤشر الوحيد على التهدئة جنوباً هو زيارة هوكشتاين لبيروت، خصوصاً وأنه اطلع على الموقف الإسرائيلي ويعرف مسبقاً موقف الحزب، وهذا الأمر ينسحب على لودريان، الذي لن يأتي لكي يفشل مجدداً في ظل تصلّب المواقف الداخلية".

وحول ما إذا كانت التحركات الديبلوماسية مجرد محاولة لملء الوقت الضائع رئاسياً، يقول بومنصف "إننا أمام وقتٍ ضائع فقط، أو في مرحلة الإسنتظار الإستنزافي، وندور في حلقة مفرغة وما من جهة تبدو قادرة على كسرها.

وعن مؤشرات التصعيد في الجنوب، يعتبر بومنصف أنه "لا يجب أن نسقط من حساباتنا تطور العنف الإسرائيلي في الجنوب لأننا لا نعرف ما في العقل الإسرائيلي ولا يمكن استبعاد أي سيناريو، كما لا نستطيع إهمال مشهد التصعيد الإسرائيلي الخطير، لأنه من غير المضمون ما ستقوم به هذه القيادة الإسرائيلية المجنونة، ولذلك تتزايد المناشدات للحزب من أجل التنبه لما تقوم به إسرائيل التي تستدرج الحزب إلى حرب، وبالتالي عدم اعطائها الذريعة لشنّ عدوان، بينما الحزب يقابل هذه الأصوات الصادقة بالتخوين".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة