تكريم ولقاءات سبقت التسليم... وخلوة جمعت عويدات بـ حمود!

"ليبانون ديبايت"

خلع مدّعي عام التمييز القاضي غسان عويدات أمس الخميس رداء القضاء وغادر قوس العدالة بعد مسيرة طويلة في ظروف استثنائية لم يسلم فيها حتى من الإدعاء عليه وهو في أعلى مراتب القضاء في قضية إنفجار المرفأ، وغادر المنصب ليتسلّم خلفه بالإنتداب هذا المنصب بانتظار تعيين الأصيل، ولكن اليوم الأخير للرجل في قصر العدل كان متّخماً باللقاءات وتحيات الوداع.

ولم تتخلَّ القاضية يولا الجميل عن هدفها بإقامة حفل وداعي للقاضي عويدات والذي أرجا سابقاً بسبب وفاة القاضي نادر منصور، فجهزت "الكاتو" من أجل التسلّم والتسليم، ودعت الأصدقاء والقضاة ممن سبق أن وجّهت لهم الدعوة إلى الحضور، وعلى عكس ما روّج فقد كان أول المشاركين في الحفل إبن أخت المدعي العام الجديد هاني حلمي الحجار الذي جاء ليبارك لخاله القاضي جمال الحجار بالمنصب.

وسبق الحفل وتلاه سلسلة لقاءات جمعت القاضي عويدات مع عدد كبير من القضاة، إلا أن اللقاء الأبرز كان مع رئيس فرع المعلومات العميد خالد حمود حيث حصلت خلوة بين الرجلين لمدة ساعة من الوقت.

واختتم القاضي عويدات مسيرته القضائية بلقاء أخير مع رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود قبل أن يخطو الخطوة الأخيرة على درج القصر العدلي الذي شهد صولاته وجولاته فيه على مدى سنوات طويلة.

واليوم يبدأ خليفته القاضي جمال الحجار بمهامه رسمياً حيث يستهل نشاطه باجتماع مع قضاة محكمة التمييز ورؤساء الغرف.