تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، السبت 24 شباط 2024، توثيقاً لإعدام قناصة الجيش الإسرائيلي مسناً على سطح منزل في مدينة غزة.
وثَّق أحد المواطنين إعدام المسن أبو أحمد، بينما كان يجلس على كرسي على سطح منزله في حي النصر بالمدينة.
يُظهر الفيديو إصابة المسن أبو أحمد برأسه، بعد قنصه من قناصة اجيش الإسرائيلي الموجودين على أسطح المنازل القريبة من المكان، فيما أشار المتحدث إلى أن المسن كان بجواره ابنه الذي تم سحبه بعد قنصه أيضاً.
????شاهد |
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) February 24, 2024
مواطن يوثق إعدام قناصة الاحتلال لمواطنين خلال جلوسهم على سطح منزلهم في حي النصر بمدينة غزة pic.twitter.com/zMpOXvMKIB
في الآونة الأخيرة تزايدت عمليات الإعدام الميداني للمواطنين الفلسطينيين في غزة، سواء من خلال قناصة الجيش الإسرائيلي أو طائرة "كواد كبتر" التي تحلق في سماء القطاع.
أشار المرصد الأورومتوسطي، في 18 شباط الجاري، إلى أنه وثق استخدام الجيش الإسرائيلي طائرات (كواد كبتر) في إطلاق نار مباشر تجاه فلسطينيين، وقتلهم وإيقاع إصابات في صفوفهم.
المرصد الحقوقي في بيانه أكد أن الجيش الإسرائيلي كثَّف من استخدام طائرات "كواد كوبتر" التي يتم تسييرها إلكترونياً عن بُعد، كأداة قتل وإيقاع أذى في صفوف الفلسطينيين، بعد أن كانت مهمتها مقتصرة على العمل الاستخباري.
كما أوضح أن عمليات القتل والإعدام والقنص التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في مراكز الإيواء والمستشفيات والشوارع والمناطق السكنية المأهولة، كان استهدف فيها بشكل أساسي المدنيين العُزل، دون أن يشكلوا مصدراً لأي تهديد أو خطر، أو أن يشاركوا بالأعمال القتالية بأي شكل من الأشكال.