وثق مقطع مصور لحظات مؤلمة تظهر إقدام أطفال من شمال قطاع غزة على أكل البطاطا الفاسدة من شدة الجوع، في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة جراء عدوان الاحتلال وحصاره الخانق.
وأظهر الفيديو المتداول على منصات التواصل الاجتماعي، عددا من الأطفال وهم يجمعون حبات البطاطا الفاسدة من أجل تناولها.
أطفال شمال غزة يتناولون بطاطا فاسدة بعد نفاد جميع الأغذية والمعلبات والبقوليات !!#رفح #غزة_تستغيث #شمال_غزة_يُجوع #غزة_تقصف #غزة_تجوع #غزة_تباد #انقذوا_غزة_من_المجاعة #غزة #معبر_رفح #GazaStarving #GazaGenocide #GazaUnderAttack #GazaHoloucast #Rafah #NorthenGazaStarving pic.twitter.com/Pj4hPKVUP0
— أخبار العالم الإسلامي (@muslim2day) February 24, 2024
يأتي ذلك فيما تتصاعد التحذيرات من الموت جوعا في شمال قطاع غزة، في ما أصبح يعرف بحرب التجويع التي يشنها الجيش الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، عبر استهداف مصادر الحياة الأساسية، وعرقلة المساعدات الإنسانية.
وكشفت، الأربعاء الماضي، وثائق أممية وتحليل لصور الأقمار الصناعية عن إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة في غزة بتاريخ 5 شباط الجاري، وذلك في أثناء توجهها إلى شمال القطاع، حيث يقف الفلسطينيون على حافة المجاعة، وفقا لشبكة "سي إن إن" الإخبارية.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، قالت في تقرير لها، إن "واحدا من بين كل 6 أطفال في شمال غزة يواجه سوء التغذية الحاد"، مشددة على أن "الوضع خطير جدا، لا سيما شمال قطاع غزة".
وفي تشرين الثاني الماضي، شددت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، على أن "السكان في شمال قطاع غزة أصبحوا على حافة المجاعة".
ويعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.
ولليوم الـ142على التوالي، يواصل الجيش ؤالإسرائيلي ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 29 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 69 ألفا بجروح مختلفة.