قالت القيادة المركزية الأميركية، اليوم الأحد، إن "قواتها وبالتعاون مع قوات التحالف نفذت ضربات على أهداف تابعة لجماعة "أنصار الله" اليمينة، شملت منشآت تخزين أسلحة وصواريخ وطائرات مسيرة وأنظمة دفاع جوي ورادارات وطائرة هليكوبتر".
وأضافت القيادة في بيان، مساء أمس السبت، أن "الضربات كانت بالتعاون مع القوات المسلحة البريطانية وبدعم من أستراليا وبريطانيا وكندا والدنمرك وهولندا ونيوزيلندا".
وأوضحت أنها "نفذت ضربات على 18 هدفا للحوثيين في مناطق سيطرتهم باليمن".
F/A-18 Super Hornets launch from USS Dwight D. Eisenhower supporting strikes against on Iranian-Backed Houthi Targets on Feb. 24. pic.twitter.com/bTtRdsCkwg
— U.S. Central Command (@CENTCOM) February 25, 2024
وأشارت إلى أن "القصف استهدف مناطق يستخدمها الحوثيون لمهاجمة السفن التجارية الدولية وسفن القوات البحرية بالمنطقة".
كما أكد البيان أن "هذه الضربات تهدف لإضعاف قدرة الحوثيين ووقف هجماتهم المتهورة وغير المشروعة على السفن التجارية الدولية والأميركية والبريطانية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن.
وتصاعد التوتر جنوب البحر الأحمر، بعدما أعلنت جماعة "أنصار الله" اليمنية استهداف سفنًا تقول إن لها صلة بإسرائيل أو متجهة إليها أو قادمة منها، ردًا على الحرب الدائرة في قطاع غزة.
وفي يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت الخارجية الأميركية، تصنيف "أنصار الله" منظمة إرهابية عالمية.
بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا، هجومًا واسعًا على مواقع عسكرية لـ"أنصار الله" في اليمن.
وأعلن الاتحاد الأوروبي إطلاق العملية البحرية العسكرية "أسبيدس" في البحر الأحمر لمواجهة هجمات "أنصار الله" في المنطقة، مؤكدًا أن "الهدف من هذه العملية الأمنية البحرية الدفاعية هو استعادة وحماية حرية الملاحة في البحر الأحمر والخليج".
الـــمــــزيــــــــــد
