اقليمي ودولي

placeholder

العربية
الثلاثاء 27 شباط 2024 - 08:56 العربية
placeholder

العربية

تأكيدٌ أميركي: لا نعلم شيئاً حول هجوم إسرائيل المزمع على رفح!

تأكيدٌ أميركي: لا نعلم شيئاً حول هجوم إسرائيل المزمع على رفح!

في وقت تحذّر فيه المنظمات الإنسانية في غزة من أن 85,000 من سكان القطاع قد يموتون نتيجة الجوع أو المرض أو القصف، رأى المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر أن هناك أمرين مهمين للغاية تحاول الإدارة الأميركية السعي إلى تحقيقهما للتخفيف من معاناة الفلسطينيين.

وأضاف في حديث لِـ"العربية"، أن الأمر الأول يتعلق بزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة للتأكد من استدامتها وكسر أي عقبات أمامها وليتم تسليمها فعليا إلى المحتاجين، وهو ما يتم العمل عليه على مستوى فني دقيق للغاية مع الحكومة المصرية وإسرائيل والشركاء الدوليين في المنطقة.

كما تابع، أن الأمر الثاني يكمن بتحقيق هدنة إنسانية تسمح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، مشددا على أن واشنطن تنتظر موافقة حركة حماس.

كذلك أشار إلى، أن الإدارة الأميركية تعمل لحل معضلات كثيرة مع إسرائيل، معتبراً أنه في حال وافقت حماس على خطة وقف إطلاق نار مؤقت، فإن ذلك من شأنه أن يقطع شوطا طويلا لتخفيف المعاناة المباشرة للشعب الفلسطيني، وفق تعبيره.

أما عن خطة رئيس الحكومة الإسرائيلية لرفح، فأكد المسؤول الأميركي الرفيع أن بلاده لم تطلع عليها، ولم تصلها من حكومة إسرائيل.

ولفت إلى أن أميركا اطلعت على الأمر من تقارير صحافية، كما أن مسؤوليها لم يجلسوا لإجراء محادثة مفصلة في الكونغرس مع حكومة إسرائيل حول هذه الخطة، في إشارة منه إلى العملية الإسرائيلية البرية التي تلوح بها تل أبيب منذ أيام في مدينة رفح وسط تحذيرات دولية من خطورة الموقف.

أتى هذا بينما نقل مسؤلان إسرائيليان أنه سيتم السماح بانتقال المدنيين في رفح إلى مناطق بجنوب قطاع غزة قبل الهجوم البري الإسرائيلي المزمع على المدينة.

وأضاف المسؤولان الإسرائيليان اللذان تحدثا لشبكة Nbc شريطة عدم الكشف عن هويتهما لكونهما غير مسموح لهما بمناقشة الخطط العسكرية علنا، أن السكان سيمكنهم الانتقال إلى خان يونس شمالي رفح بمجرد انتهاء العمليات العسكرية هناك، وأنه لن تكون هناك عودة إلى شمال القطاع.

وأوضحا أن المناطق التي سيُطلب من المدنيين التوجه إليها والطرق التي سيتاح الانتقال عبرها لم يتم تحديدها بعد، وأن ذلك سيعتمد على الظروف الميدانية.

في حين عاد ميلر وشدد على موقف واشنطن الثابت من القضية والرافض لإعادة احتلال القطاع مثلا أو تقليص أي منطقة منه.

أما عن مسألة الدولتين، فأوضح أن كل ما يمكن فعله هو تقديم رؤية أميركية للسلام والأمن في الشرق الأوسط والتوضيح لحكومة إسرائيل أن هناك طريقا للمضي قدما لأمن وأمان دائمين وعلاقات أفضل مع الجيران.

وزعم في كلامه أن إسرائيل دولة ذات سيادة وتتخذ قراراتها بنفسها، كما أن الولايات المتحدة لا تملي عليها أفعالاً بل تقدّم مقترحات لتحقيق السلام والأمن.

ويذكر أنه منذ كانون الاول الماضي، توترت العلاقة بين البلدين، بعدما اعتبر الرئيس الأميركي الساعي إلى تجديد ولايته، أن الرد الإسرائيلي على هجوم حماس يوم السابع من تشرين الاول، والحرب على غزة كانت قاسية.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة