أشار مسؤول في حركة "حماس" الفلسطينية، اليوم الأربعاء، الى ان "مفاوضات التهدئة تجري بوتيرة متسارعة ولكن ملف عودة النازحين إلى مناطق شمالي غزة يعتبر حجر العثرة حتى اللحظة أمام إتمام اتفاق التهدئة".
وحسب وكالة "أنباء العالم العربي"، أضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن "حماس تريد بندا واضحا يؤكد على وقف إطلاق النار الشامل والنهائي".
وتابع، أن "مفاوضات التوصل إلى اتفاق تهدئة قُبيل شهر رمضان المقبل بعد عدة أيام، جارية عن كثب".
وفي وقت سابق، أكّد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية، إسماعيل هنية، أن الحركة "لن ترضى بأقل من الوقف الكامل للحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية خارج القطاع".
وشدّد، على "ضرورة أن تتضمن الصفقة عودة النازحين إلى ديارهم، خاصة إلى شمال القطاع".
واعتبر هنية، أن "إسرائيل تواصل المناورة والمماطلة وموقفها يتمحور حول الإفراج عن المحتجزين".
وطالب، بـ "وقف سياسة التجويع والالتزام بإعادة الإعمار".
كذلك لفت هنية، الى ان "تحقيق صفقة تبادل للأسرى يتم من خلالها الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين خصوصًا القدامى وذوي الأحكام العالية".
وقال: "هذا المطلب من أهداف هذه المفاوضات ولا يمكن القفز عنه".
وختم هنية، بأن "حماس تتعامل بروح إيجابية ومسؤولية عالية مع المفاوضات الجارية، وتعمل بكل الوسائل المتاحة من أجل وقف حمام الدم".
يذكر أن آخر اتفاق لتبادل الأسرى بين الجانبين، عُقد في أواخر تشرين الثاني الماضي، وأفضى حينها إلى الإفراج عن نحو 100 أسير إسرائيلي ممن احتجزتهم حماس، يوم السابع من تشرين الأول الماضي، مقابل إطلاق سراح ما يقارب 300 أسير فلسطيني.
في حين لا يزال 132 أسيرا إسرائيليا في غزة، يُعتقد أن "29 منهم لقوا حتفهم"، حسب التقديرات الإسرائيلية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News